«روراوة سرق الشبيبة والقضية بين أيدي العدالة»

«حناشي» يطلق النار في كل الاتجاهات، ويصرّح..

سنراسل الفيفا لمنعه من الترشح
كشف «محند شريف حناشي» رئيس نادي شبيبة القبائل، بأنه كان يفكر بعدم الرد على ما حدث في الأيام الماضية في قضيته مع روراوة، ولكن هذا الأخير حسب «حناشي» تمادى كثيرا من خلال تصريحه لإحدى وسائل الإعلام المحلية، فلذلك «من الواجب على الشبيبة و«حناشي» الرد على ذلك خاصة وأنه تمادى كثيرا في تصريحاته»، وقال «حناشي» "روراوة يريد تكسير الشبيبة وليس حناشي، أظن أن ما قلته عشية أمس، دليل على ذلك، لن نسمح له بإلحاق أي أذى بفريق شبيبة القبائل الذي يتواجد دائما في المقدمة.."
أما عن القضية التي رفعها ضد «روراوة» في محكمة تيزي وزو، أضاف حناشي بأن روراوة مطالب بالمجيء إلى تيزي وزو، حيث قال "رئيس الفدرالية رفض المجيء إلى تيزي وزو، ولكن نحن سنجلبه إلى تيزي وزو عن طريق العدالة، في الأيام المقبلة"، أما عن تصريحات هذا الأخير للصحافة، أوضح «حناشي» بأن الشبيبة دائما تلعب في القسم الأول، حيث قال «منذ التحاقي بفريق الكناري وأنا ألعب في القسم الأول، و«روراوة» ماذا فعل خلال مسيرته هل مارس الرياضة».
«مثلت أمام المحكمة ولا أحد حضر»
هذا وأضاف حناشي بأنه تنقل إلى محكمة بئر مراد رايس صبيحة أول أمس، بعد أن تلقى استدعاء، ولكن الغريب هو أن لا أحد حضر إلى المحكمة، حيث قال "تنقلت إلى المحكمة صبيحة أول أمس، ولكن لا أحد حضر إلى هناك، فلا روراوة ولا أعضاء المكتب الفيدرالي، أظن أن كل شيء واضح وضوح الشمس..."، كما أضاف «حناشي» بأن بعض أعضاء الكتب الفدرالي اتصلوا به وأعلموه أنهم لم يمضوا على أي شيء ضد رئيس الشبيبة، وتابع «اتصل بي بعض أعضاء المكتب الفيدرالي، وأكدوا لي بأنهم لا علاقة لهم بما حدث وبعض الأطراف فقط من تريد الإساءة لفريق شبيبة القبائل وحناشي».
حناشي يحمل «بوكاروم» المسؤولية
وصب «حناشي» جام غضبه على «بوكاروم»، حيث اتهمه بأنه كان وراء كل ما حدث في الأيام الماضية، حيث قال«بوكاروم اجتمع مع المكتب الفيدرالي من أجل مساندة روراوة، هذا عيب كبير..أنا لم أتحدث يوما عن تاسفاوت، فرقاني،لاكارن، علي عطوي..هؤلاء هم أصدقائي ولم يسبق أن حدث مشكل معهم، ومن قصدته في التصريحات هو بوكاروم الذي يريد تحطيم الشبيبة وهذا شيء مؤسف حقا»
«حناشي» يطالب بالحقيق في تسير الاتحادية منذ 2002

كما طلب «حناشي» من العدالة فتح تحقيق حول تسيير الفدرالية الجزائرية لكرة القدم منذ تولي روراوة شؤون الكرة في الجزائر، حيث قال:"أتحدى روراوة ، وأطلب من العدالة فتح تحقيق حول تسيير شؤون الكرة الجزائرية منذ 2000 إلى غاية 2011، كما أضاف «حناشي» بأن هناك عشرة قضايا برمجت ضد الشبيبة ولكن الغريب في كل هذا هو عدم وجود قضية الأهلي المصري، حيث قال «لا أعلم لماذا لم يبرمجوا قضية الأهلي المصري في العدالة».
«الشبيبة دفعت 12 مليون لفندق هيلتون بسب روراوة»
أما ما حدث قبل لقاء الأهلي المصري، أين أخذنا على عاتقنا تكاليف ثلاثي التحكيم مع مراقب المقابلة ولكن في فندق «بيتيس» ولكن روراوة طلب منا تغيير مكان إقامة الحكام إلى فندق هيلتون ولكن بتكاليف الفاف، حيث قال «كنا قد حجزنا لثلاثي التحكيم وكذا الحكم الرابع في فندق البيتيس ب 8 آلاف دينار لليلة، ولكن الفاف أخذت قرارا آخر وطلبت تغيير المكان إلى فندق الهيلتون على أن تتكفل بالأمر، ولكن بعد ذالك وصلنا فاكس ب 12 مليون من أجل دفع تلك التكاليف، والغريب في الأمر أن «حسين جناد» هو من صرف تلك الأموال على عاتق الشبيبة وبعدها اكتشفنا بأن الحكام هم من سيديرون لقاء الجزائر تنزانيا والفاهم يفهم».
«سنراسل الفيفا لمنع روراوة من الترشح»
كما ذهب «حناشي» إلى أبعد الحدود عندما قال بأنه سيراسل الفيفا من أجل إعلامهم بأن روراوة لديه قضية مبرمجة في العدالة مع الفريق قبل 23 فيفري، حيث قال «سنراسل الفيفا من أجل إعلامهم بالأمر الذي حدث، وهذا من أجل منعه من الترشح كون القوانين واضحة وهذا سيتم هذه الأيام وسنبرمج القضية في العدالة قبل 23 فيفري».
«فتحنا عملية بيع الأسهم ولا أحد حضر»
كما عرج حناشي حول الاحتراف حيث قال بأن فريقه فتح رأسمال الشراكة ولكن لن يبع أي سهم إلى حد الآن، حيث قال «لقد مر 17 يوما على فتحنا رأسمال الشركة وعملية بيع الأسهم ولكن لا أحد حضر ولم نبع أي سهم، لقد اشتريت 9 بالمائة ولكن لا صناعيي المنطقة ولا أحد تقدم إلى المكتب و هذا شيء مؤسف حقا»، كما أضاف «حناشي» بأنه حالته الصحية لا تسمح له بالمواصلة ومن يريد التقدم لرئاسة الفريق فيلفعل، وأردف قائلا «لا أحد منح سنتيما لفريق شبيبة القبائل منذ تأسيسها، فماعدا بعض الإعانات التي قدمتها لنا الولاية، لا أحد قدم أموالا للفريق الذي يمثل المنطقة، هذا غريب وشيء مؤسف لفريق مثل الجياسكا، فالبلدية لم تمنحنا أي سنيتم منذ 10 سنوات ونفس الشيء بالنسبة للولاية التي رفضت أن تمنح لنا الأموال بسبب دخول الفريق في الاحتراف، ولكن الغريب في كل هذا هو أن بجاية مثلا تحصلت على 5 ملايير، أما الشبيبة فلا».
«دين دين ضحية فريقه السابق..وسنلعب على المراكز الأولى»
كما تحدث «حناشي» عن القضية التي أسالت الكثير من الحبر، وهي قضية «دين دين» اللاعب الكاميروني الذي رفضت الرابطة تأهيله، حيث قال «دين دين»يملك كل المواصفات ليكون لاعبا في الشبيبة ولكنه ذهب ضحية فريقه السابق في الكاميرون، حيث علمنا أن اللاعب غادر الفريق إلى الفيتنام دون إعلام فريقه وكان مرتبطا بعقد وهذا الشيء الذي حدث" أما عن استقالة كريم «دودان» أضاف المتحدث بأن دودان رفض العمل مع بعض الأعضاء الجدد وهو حر في ذلك، وقال "دودان لم أفهم سبب مغادرته النادي إلى حد الآن، لقد علمت بأنه يرفض العمل مع بعض الأشخاص الموجودين في النادي وهو حر في هذا الأمر، وأكد بأن خبر استقالته لا أساس من الصحة فهو يعمل معنا بصفة طبيعية وكل ما قيل غير صحيح، أما عن الاستقدامات التي قام بها الفريق في الآونة الأخيرة، أضاف رئيس الشبيبة بأن الفريق استقدم لاعبين شبان ويتأسف لعدم جلب اللاعب الغابوني وعدم تأهيل دين دين، وقال «لقد قمنا بجلب لاعبين في المستوى، أما في الهجوم فلقد ضيعنا وقتا كبيرا مع الغابوني والبرازيلي وفي الأخير رفضوا المجيء إلى الجزائر بسبب الأحداث التي اجتاحت الوطن، أما دين دين فالقضية معروفة، لدينا لاعبين ممتازين وسنلعب على المراكز الأولى في البطولة والمدرب مطالب بإيجاد الحلول اللازمة».
«حميتي» سيمثل أمام المجلس التأديبي
وفي الأخير تحدث «حناشي» حول قضية اللاعب «فارس حميتي» الذي لم يتدرب منذ مدة طويلة بسبب المرض، كشف حناشي بأن اللاعب فعلا مريض ولكن الجميع يعلم بأنه غير منضبط في التدريبات وخارج الميدان، حيث قال«لقد سهر في بجاية يومين وبعدها مرض، وسيمثل أمام المجلس التأديبي وقد يطرد من الفريق، إما يعود إلى الطريق ويركز على العمل والتدريبات أو سيطرد من النادي»، أما عن «خثير زيتي» فأضاف بأنه إذا أراد البقاء في الفريق فمرحبا به وإذا أراد المغادرة فهو حر في ذلك، حيث أردف قائلا «زيتي لاعب ممتاز وإذا أراد البقاء في الشبيبة فمرحبا به وإذا أراد المغادرة فهو حر في ذلك...ختم كلامه حناشي».