وزير الداخلية: الحركة الجزئية الأخيرة في سلك الولاة تهدف إلى توفير الظروف الملائمة لإضفاء ديناميكية جديدة    الفريق أول شنقريحة يترأس أشغال الاجتماع السنوي لإطارات المنشآت العسكرية    فايد: نسبة النمو الإقتصادي بالجزائر بلغت 4,1 بالمائة في 2023    وزير النقل : 10 مليار دينار لتعزيز السلامة والأمن وتحسين الخدمات بالمطارات    الجزائر الجديدة.. إنجازات ضخمة ومشاريع كبرى عبر مختلف مناطق الوطن    عنابة: فندق "سيبوس" يحتضن فعاليات الملتقى الجهوي حول الاستثمار    العدوان الصهيوني على غزة: سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال لشمال شرق رفح    الرابطة الأولى: مولودية وهران أمام منعرج حاسم لضمان البقاء    الدوري البلجيكي : محمد الأمين عمورة في مرمى الانتقادات    بن ناصر يخسر مكانه الأساسي في ميلان وبيولي يكشف الأسباب    عين ولمان في سطيف: تفكيك شبكة ترويج المخدرات الصلبة "الكوكايين"    جيدو /البطولة الافريقية فردي- اكابر : الجزائر تضيف ثلاث ميداليات الي رصيدها    بوغالي يؤكد من القاهرة على أهمية الاستثمار في تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي    محسن يتكفل بتموين مستشفى علي منجلي بخزان للأوكسيجين بقسنطينة    الذكرى ال60 لتأسيس المحكمة العليا: طبي يبرز أهمية الإصلاح الشامل لتكريس العدالة الإلكترونية    أفلو في الأغواط: حجز 19.5 قنطار من اللحوم البيضاء غير صالحة للاستهلاك    حوادث المرور: وفاة 16 شخصا وإصابة 527 آخرين بجروح خلال 48 ساعة الأخيرة    برج بوعريريج : فتح أكثر من 500 كلم المسالك الغابية عبر مختلف البلديات    جسدت التلاحم بين الجزائريين وحب الوطن: إحياء الذكرى 66 لمعركة سوق أهراس الكبرى    ألعاب القوى/ الدوري الماسي-2024 : الجزائري سليمان مولة يتوج بسباق 800 م في شوزو    ندوة وطنية في الأيام المقبلة لضبط العمليات المرتبطة بامتحاني التعليم المتوسط والبكالوريا    الدورة الدولية للتنس بتلمسان : تتويج الجزائرية "ماريا باداش" و الاسباني "قونزالس قالينو فالنتين" بلقب البطولة    غزة: احتجاجات في جامعات أوروبية تنديدا بالعدوان الصهيوني    الطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات: مضمار الرياضات الحضرية يستقطب الشباب في باب الزوار    النشاطات الطلابية.. خبرة.. مهارة.. اتصال وتعاون    تجاوز عددها 140 مقبرة : جيش الاحتلال دفن مئات الشهداء في مقابر جماعية بغزة    استعان بخمسة محامين للطعن في قرار الكاف: رئيس الفاف حلّ بلوزان وأودع شكوى لدى "التاس"    بطولة الرابطة الثانية: كوكبة المهدّدين بالسقوط على صفيح ساخن    نسرين مقداد تثني على المواقف الثابتة للجزائر    بهدف تخفيف حدة الطلب على السكن: مشروع قانون جديد لتنظيم وترقية سوق الإيجار    42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي    الجزائر كندا.. 60 عاماً من العلاقات المميّزة    لقاء تونس ليس موجهاً ضد أيّ طرف    توقيف 3 أشخاص بصدد إضرام النيران    الكشافة الإسلامية الجزائرية تنظم اللقاء الوطني الأول لصناع المحتوى الكشفي    تفاعل كبير مع ضيوف مهرجان الفيلم المتوسطي بعنابة : بن مهيدي يصنع الحدث و غزة حاضرة    ندوة ثقافية إيطالية بعنوان : "130 سنة من السينما الإيطالية بعيون النقاد"    مهرجان الفيلم المتوسطي بعنابة: الفيلم الفلسطيني القصير "سوكرانيا 59" يثير مشاعر الجمهور    شهد إقبالا واسعا من مختلف الفئات العمرية: فلسطين ضيفة شرف المهرجان الوطني للفلك الجماهيري بقسنطينة    رئيس لجنة "ذاكرة العالم" في منظمة اليونسكو أحمد بن زليخة: رقمنة التراث ضرورية لمواجهة هيمنة الغرب التكنولوجية    مدرب مولودية الجزائر يعتنق الإسلام    نحو إعادة مسح الأراضي عبر الوطن    منظمة الصحة العالمية ترصد إفراطا في استخدام المضادات الحيوية بين مرضى "كوفيد-19"    السيد بلمهدي يلتقي ممثلي المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن مرافقة الدولة لفئة كبار السن    حج 2024 : استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    اللقاء الثلاثي المغاربي كان ناجحا    على السوريين تجاوز خلافاتهم والشروع في مسار سياسي بنّاء    استغلال المرجان الأحمر بداية من السداسي الثاني    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    "توقفوا عن قتل الأطفال في غزة"    ضرورة وضع مخطط لإخلاء التحف أمام الكوارث الطبيعية    قصص إنسانية ملهمة    هذا آخر أجل لاستصدار تأشيرات الحج    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    حج 2024 :استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إ. البليدة1-ش. القبائل0 Nughal d li mutcucu
نشر في الهداف يوم 19 - 12 - 2010

فاز اتحاد البليدة على شبيبة القبائل أمس، بعد أن تمكن أشبال يعيش من ترجمة الفرصة الوحيدة والخطيرة التي أتيحت لهم إلى هدف من طرف مختاري، الذي برهن على صحته الجيّدة هذه الأيام، وبأنه صفقة رابحة بكل المقاييس.
مختاري لم يتعامل جيّدا مع كرة حريزي
بداية اللقاء كانت قوية من أصحاب الأرض، حيث تحصل حريزي على مخالفة في (د1) من الجهة اليمنى لمرمى الحارس برفان، وتولى تنفيذها ناحية منطقة العمليات، إلا أن الشاب مختاري لم يتعامل مع الكرة جيّدا، حيث وصل متأخرا وإلا كانت في الشباك.
دفاع البليدة يمنع نساخ من التسجيل
وتحصلت الشبيبة بعدها على مخالفة على الجهة اليمنى في (د3) نفذها تجار بإحكام ناحية منطقة الجزاء، لكن الدفاع البليدي يتدخّل في المرة الأولى، وتصل الكرة إلى نساخ الذي يسدّد بقوة إلا أن كرته اصطدمت ب زموشي الذي حوّلها إلى الركنية التي لم تأت بجديد.
خطأ فادح في دفاع الشبيبة.. ومختاري “ما يراطيش”
وانتظر الجميع (د5) ليشاهد أول أهداف اللقاء، حيث استغل جمعوني هفوة في دفاع الشبيبة وسوء تفاهم بين ريال وكوليبالي، ليقدّم كرة ثمينة ل مختاري الذي ينطلق من العمق ويسجّل أمام برفان الذي لم يفعل شيئا.
يعلاوي يردّ بكرة عالية
وتحصل يعلاوي بعدها على كرة في وضعية جيدة في (د11) إلا أن تسديدته مرت فوق العارضة، وهو ما أثار استغراب زملائه، حيث كانوا ينتظرون استغلالا جيدا للكرة.
ڤاواوي يتصدّى بالخبرة
وتواصلت محاولات الشبيبة بغية معادلة النتيجة. وفي (د24) يحيى شريف يسدد من مشارف خط العمليات، لكن ڤاواوي يتألق بخبرته بما أن الكرة كانت خطيرة، وحارس “الخضر” السابق عرف كيف يتعامل معها بحنكته.
صاروخية ريال كادت تغالط ڤاواوي
ولم تقف الشبيبة مكتوفة الأيدي، وكاد ريال أن يفعلها في (د27) بعد مخالفة مباشرة، حيث سدّد بقوة لكنها مرّت بقليل بجانب القائم الأيسر لمرمى ڤاواوي، ولو كانت في الإطار لشكلت خطورة كبيرة على حارس البليدة.
مختاري مرّ من هنا!
وبعد استفاقة الشبيبة، وهو ما كان طبيعيا بغية معادلة النتيجة، عرف الهجوم البليدي ركودا نسبيا لكنه لم يطل. وفي (د29) المتألق مختاري يتوغل على الجهة اليمنى مراوغا “كوليبالي” ويسدّد بقوة إلا أن كرته كانت جانبية، بالرغم من أنه كان قادرا على التقدّم أكثر.
... وكاد يفعلها بمقصية
وفي (د39) نفذ حريزي مخالفة ناحية منطقة عمليات الشبيبة تجد مختاري في الاستقبال بالصدر، وبمقصية جميلة جدا كاد يضاعف النتيجة، وهي اللقطة التي صفق لها الجميع وكانت ستكون أجمل هدف في البطولة لو سُجّلت.
خروج ڤاواوي يُحدث طوارئ
وفي (د55) وبعد توزيعة نساخ خطأ فادح من ڨاواوي في الخروج، الأمر الذي لم يستغله لاعبو الشبيبة جيّدا، وخاصة المهاجمون وإلا كانت الفرصة ستكون خطيرة.
زموشي يُعيد لقطة ريال
وفي (د75) ينفذ زموشي مخالفة قوية مرّت بجانب مرمى برفان بقليل، وكانت صورة طبق الأصل لتسديدة ريال القوية في الشوط الأول.
حميتي”المحارب” كاد يُعادل النتيجة
ونفذ رماش مخالفة في (د78) وجدت فارس حميتي الذي استقبلها برأسية لكنها مرت جانبية، مع العلم أن حميتي حارب لوحده على مستوى الهجوم، خاصة مع الغياب الكلي لزملائه. وكاد حميتي يفعلها في (د86) بعد توزيعة يونس على الجهة اليسرى، ورأسيته شكلت طوارئ حقيقية. وآخر ما شاهدنا كان في (د90 +4) عندما نفذ لمهان مخالفة، ولكن الدفاع البليدي يحرم الشبيبة من معادلة النتيجة. لينتهي اللقاء بفوز ثمين للبليدة التي دعمت رصيدها بثلاث نقاط سيكون وزنها من ذهب، في حين تواصل الشبيبة سقوطها الحرّ وأدائها الباهت بعد أن رشّحها الجميع لاعتلاء الصدارة من بداية البطولة.
-------
ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، أرضية صالحة، جمهور متوسط، جو مشمس وبارد. تحكيم للثلاثي: بوهني – عماري - مزاروة
الإنذارات: بن لوصيف (د61) يغني (د89) للاتحاد. العرفي (د19) للشبيبة.
الأهداف: مختار (د5) للاتحاد.
الاتحاد:
ڤاواوي
عليوان
يغني
زموشي
مختاري (حمية د77)
سبيع
حريزي
بلخيثر
بيطام( بن طيب د77)
جمعوني (خرباش د90+1)
بن لوصيف
المدرب: يعيش
الشبيبة:
برفان
رماش
نساخ
كوليبالي
دويشر
العرفي
نايلي
تجار(يونس د57)
حميتي
يحيى شريف (سعيدي د78)
يعلاوي (لمهان د58)
المدرب: بوهلال
حدث المباراة
مختاري يسجّل الهدف 200
إضافة إلى تألقه وتسجيله لهدف السبق لفريقه أمس، كان الشاب مختاري صاحب الحظ في تسجيل اسمه في أهمّ أحداث الجولة، كيف لا ولاعب البليدة كان وراء هز الشباك للمرّة 200 في بطولة هذا الموسم، بعد أن نجح في دكّ مرمى الحارس مراد برفان بهدف جميل وعلى طريقة الكبار في الدقيقة الخامسة.
رجل اللقاء
مختاري “ايجي منّو تاع الصحّ”
برهن اللاعب الشاب ربيعا مختاري هشام (19 سنة) عن إمكانات هجومية كبيرة، ترشّحه ليكون إحدى الأوراق المهمة في الرسم التكتيكي للمدرب يعيش في المواجهات القادمة، حيث كان سما في دفاع الشبيبة. ومع بعض العناية لهذا اللاعب، والجدية والانضباط في العمل، سيكون أحد الأسماء البارزة في كرتنا.
لقطة اللقاء
زموشي- حميتي.. مبراة في مباراة
قد يكون قراؤنا الأوفياء ممن حضروا لقاء أمس بملعب تشاكر أو شاهدوا اللقاء منقولا على المباشر على قناة “كنال ألجيري”، لم يشاهدوا ما كان يحصل بين زموشي من البليدة وحميتي من الشبيبة، حيث كان الصراع بينهما شديدا حتى لما تكون الكرة بعيدة، وكانت بمثابة مباراة في مباراة، لكن ما لا يعلمه الكثير هو أن الثنائي من أعزّ الأصدقاء ويستغل كل الفرص للالتقاء، خاصة أنهما يعرفان بعضهما البعض جيّدا بعد أن تقمصا ألوان البليدة سابقا.
مختاري: “كنا نخشى خبرة الشبيبة، وهدفي أهديه لأنصار البليدة”
«اللقاء كان صعبا للغاية خاصة أننا كنا نعلم مسبقا أن الشبيبة ستواجهنا بخبرتها، لكن هذا الأمر لم يكن عائقا أمامنا، لأننا استطعنا أن نتحكم في الأوضاع جيدا مع بداية اللقاء، وفرضنا منطقنا عليهم. وهذا الفوز سيحرّرنا كثيرا في المواعيد القادمة، ويجعلنا نخرج من منطقة الخطر. كما أهدي هدفي لأنصار البليدة الذين ساندوني كثيرا، وأتمنى أن يكون هذا الفوز مفتاح لانتصارات أخرى”.
بطاقة حمراء
رجال الإعلام عُوملوا ك “لصوص”
غريب أمر بعض المنظمين في ملعب مصطفى تشاكر، حيث وقفوا سدّا منيعا أمام رجال الإعلام لمنعهم من أداء مهامهم وإيصال رسالتهم إلى الجماهير، حيث أقفلوا الأبواب بإحكام قبل نصف ساعة من بداية اللقاء، واضطررنا للتصرّف على طريقة الصبيان والتسلّل من أحد الأبواب وكأننا لصوص..”عيب عليكم”.
يعيش: “لحسن الحظ أن هدفنا جاء مبكّرا”
«الشيء الذي أسعدني كثيرا هو أن الهدف الذي سجلناه جاء في الدقائق الأولى، الأمر الذي منحنا ثقة كبيرة في النفس، بما أن النتيجة لو بقيت على التعادل كنا سنعاني بعض الشيء أمام منافس محترم. على كل هذا الفوز سيكون أفضل وسيلة نتنفس بها، وسنتمكن من خلاله من الخروج من منطقة الخطر التي عانينا فيها بعض الشيء بداية هذا الموسم”.
بوهلال: “لم ندخل المواجهة كما ينبغي، لكن لمست رد فعل إيجابي لدى اللاعبين”
«أعتقد أنه كان من المنتظر أن تكون المواجهة غاية في الصعوبة بالنسبة إلينا أمام منافس فعل المستحيل حتى يتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية تسمح له بالتحرر قليلا والابتعاد عن منطقة الخطر، أما بالنسبة إلينا، فأظن أننا لم ندخل المباراة منذ بدايتها، كما أن الهدف الأول الذي تلقيناه أخلط نوعا ما حساباتنا، كنا نريد العودة بنتيجة إيجابية، لكن لسوء الحظ لم نتمكن من تحقيق ذلك رغم أننا سجلنا تحسنا ملحوظا في المرحلة الثانية التي خلقنا فيها عدة فرص سانحة للتهديف واستحوذنا على الكرة مقارنة بالمنافس الذي اكتفى بالدفاع عن منطقته، ورغم كل هذا، لمست رد فعل إيجابي مقارنة بمبارتي الحراش وسعيدة، سنحاول تدارك الوضع وتحسين الوضعية في أقرب وقت ممكن، وتنتظرنا مواجهة أخرى الأسبوع المقبل أمام الاتحاد، يجب أن نحضر لها كما ينبغي حتى نتدارك النقاط التي ضيعناها”.
“ليس لدي مشكل في العمل مع بوعلي”
أما بخصوص العارضة الفنية ومصيره مع مجيء المدرب فؤاد بوعلي، فقد أكد بوهلال قائلا: “بصراحة المشكل لا يكمن في الطاقم الفني، بالنسبة إلي لا يوجد أي مشكل في العمل إلى جانب بوعلي، المهم أن تتضح الأمور في أقرب وقت ممكن، لأن همنا الوحيد هو إنقاذ الشبيبة وإخراجها من الوضعية التي تمر بها في الوقت الحالي”.
ناصر بويش زار الشبيبة في غرف تغيير الملابس
بعد نهاية المقابلة، توجه اللاعب السابق في صفوف الشبيبة ناصر بويش أحسن هداف في البطولة الوطنية، الذي يعمل في الوقت الحالي محللا في القناة الفضائية الثانية كانال ألجيري، إلى غرفة تغيير الملابس الخاصة بالشبيبة، حيث تحدث مطولا مع الرئيس حناشي، وبعض أعضاء الطاقم الفني، وتمنى حظا موفقا للشبيبة في الأيام المقبلة.
الأواسط يتعادلون
افترق أواسط اتحاد البليدة مع نظرائهم من شبيبة القبائل على نتيجة التعادل الإيجابي هدف في كلّ شبكة، وهي النتيجة التي أغضبت كثيرا المدرب زان مصطفى، الذي كان يرى أن أشباله ضيّعوا فرصة لإضافة ثلاث نقاط ثمينة إلى الرصيد.
عليوان “بدا يسمّر بلاصتو”
يبدو أن الوجه الطيب الذي ظهر به عليوان في المواجهة الفارطة أمام مولودية سعيدة جعل المدرب يعيش يجدّد فيه الثقة بإشراكه أساسيا أمام الشبيبة، ما يدلّ أن اللاعب السابق لرائد القبة “بدا يسمّر بلاصتو”، خصوصا أنه عانى نوعا ما مع المدرّبين السابقين، وكان ضحية لاختياراتهم الفنية في كل مرّة.
مختاري ينال ثقة يعيش
بعد الانتقادات التي وجّهت للمدرب يعيش بعدم اعتماده على المهاجم سمير بن طيب، برهن مختاري أنه لم يكن ليخيّب ظن التقني البليدي الذي منحه فرصة من جديد، كي يبرهن على أحقيته في اللعب أساسيا في تشكيلة مدينة “الورود” هذا الموسم، وأكد الهدف الذي سجله في مرمى كيال في المواجهة الفارطة.
بن لوصيف يستعيد مكانته
بعد غيابه عن المباريات الأربع الأخيرة بسبب إصابة معقدة على مستوى الفخذ، عاد لاعب الوسط بن لوصيف إلى التشكيلة الأساسية التي أقحمها المدرب يعيش أمام شبيبة القبائل، حيث أدّى دوره على أكمل وجه، ووقف حائطا منيعا أمام الهجمات التي كان يقودها تجار ويعلاوي، ولم تظهر عليه علامات نقص المنافسة إطلاقا.
«البليدية” يستعيدون الثقة في لاعبيهم
كان عزوف أنصار اتحاد البليدة عن الحضور بداية هذا الموسم، أحد أهم الرسائل التي أرادوا أن يبعثوها إلى اللاعبين والمسيّرين أنهم ساخطون على الوجه الكارثي الذي أبان عنه زملاء ڨاواوي إلى غاية الآن، لكن يبدو أن لقدوم المدرب يعيش الأثر الإيجابي في تغيير الرجل الثاني عشر في البيت البليدي رأيه، خاصة بعد لقاء سعيدة، وهو ما يفسّر الحضور الجماهيري المعتبر أمس أمام الشبيبة، حيث تفاعلوا كثيرا مع اللقطات التي كان يصنعها زملاء المتألق مختاري.
بيطام ومختاري خرجا تحت تصفيقات حارّة
عرفانا بالمجهودات التي بذلها بيطام ومختاري في اللقاء، قام أنصار اتحاد البليدة كرجل واحد لدى خروجهما في (د77) وصفقا لهما بعد أن كانا سمّا في دفاع الشبيبة وأربكاه كثيرا بتحرّكاتهما الخطيرة. وبادل بيطام ومختاري الأنصار التحية، وبرهنوا على أن الأمور بدأت تعود إلى مجراها الطبيعي في البليدة.
حناشي: “كل شيء سيتضح بعد الالتقاء مع بوعلي”
قبل بداية المواجهة كان لنا حديث جانبي مع الرئيس محند شريف حناشي الّذي كشف لنا أنه إلى حد الآن لم يتم ترسيم انضمام المدرب الجديد الذي يمكن أن يدرب الشبيبة خلافة ل ڤيڤر، فرغم أن كل المؤشرات توحي بأن المدرب بوعلي هو من سيكون المسؤول عن العارضة الفنية القبائلية، إلاّ أن الرئيس حناشي يرى أن كل هذا يعتبر أمرا سابقا لأوانه، لأنه طالما لم يلتق به ولم يتفاوض معه، فلا يمكنه اعتباره مدربا للشبيبة في الوقت الحالي، موضحا ذلك في قوله: “إلى حد الآن لا يمكن اعتبار بوعلي مدربا رسميا للشبيبة، كل شيء سيتضح خلال اللقاء الذي سيجمعني به هذا الأحد (يقصد اليوم)، لا يجب استباق الأحداث”.
“بعد لقائي به سأعرف مستوى الشهادة التي يملكها”
من جهة أخرى، فقد كشف الرئيس حناشي أنه لا يعرف بالضبط مستوى الشهادة التي يملكها المدرب بوعلي، لذلك فسينتظر حتى يلتقي به ويعرف عنه أدق التفاصيل قبل التفاوض معه، وقد صرّح في هذا الشأن موضحا: “مثلما سبق أن قلت فإن كل شيء سيتضح مع المدرب بوعلي بعد لقائي به، حتى أني لا أعرف ما هو مستوى شهادة التدريب التي بحوزته حاليا، أنا لست قلقا من هذا الأمر”.
“الآن أدركنا أن ڤيڤر هو الذي قادنا إلى الهاوية”
من زاوية أخرى، أكد الرئيس حناشي في حديثه أن المدرب ڤيڤر له مسؤولية كبيرة في الوضعية التي تمر بها الشبيبة في الوقت الحالي، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “الآن أدركنا أن المدرب ڤيڤر هو الذي قادنا إلى الهاوية، ويتحمل مسؤولية كبيرة في الوضعية السيئة التي يمر بها الفريق، والنتائج السلبية التي سجلناها في البطولة الوطنية، ففضلا عن أنه لم يتمكن من فرض الصرامة والانضباط على مجموعته، كانت كل خياراته في المباريات في غير محلها، والمباريات التي تعثرنا فيها يتحمل الجزء الكبير من مسؤوليتها إن لم أقل كل المسؤولية”.
“أراد المغادرة بأي ثمن وتركنا في وقت حرج”
وأضاف الرئيس حناشي قائلا: “أعتقد أن المدرب السابق للفريق ألان ڤيڤر يتحمل جزءا أيضا من المسؤولية رغم عدم تواجه معنا، لقد فعل المستحيل كي يغادر الشبيبة، وحقق مراده، وتركنا في وقت حرج للغاية، كان بإمكانه ترك الأمور إلى ما بعد لقاء البليدة حفاظا على استقرار الفريق والطاقم الفني، حتى أن مدرب الحراس الياس إيزري أكد لي أنه سيكون من الصعب العمل دون مدرب رئيسي بعدما اعتاد اللاعبون على طريقة لعب معينة، عموما كل هذا قد فات، وستتحسن الشبيبة عاجلا، سأتحدث غدا مع المدرب بوعلي وسيتضح كل شيء بعد لقائي به”.
“إصابة عودية تعرض لها بعد مشاركة في اللقاء الودي مع المنتخب المحلي”
أما بخصوص حالة اللاعب محمد أمين عودية، فقد أكد الرئيس حناشي أن السبب الوحيد الذي جعله يعاني من هذه الإصابة لا يمكن أن يكون إلا الإرهاق الذي يعاني منه، بسبب مشاركاته العديدة في المباريات مع الشبيبة، والمنتخب المحلي، حيث صرّح قائلا: “دائما كنت أقول إنه من الضروري أن ينال لاعبونا جزءا من الراحة، ورغم أننا نحب أن يكون لدينا لاعبون في المنتخب، إلا أنّه في بعض الأحيان، المنتخب يكون نقمة على اللاعبين، ليس طبيعيا أن يلعب اللاعب عودية مباراة ودية أمام المنتخب الأولمبي، ويخرج، ثم يعاد إدراجه في التشكيلة مجددا بعد أن تعرض لاعب آخر إلى إصابة وخرج مضطرا، هذا هو السبب الذي جعل عودية يتعرض إلى هذه الإصابة على مستوى الفخذ، وحرمنا من خدماته أمام البليدة”.
“هناك لاعبون لا يستحقون حمل قميص الشبيبة”
وبعر نهاية المباراة عاودنا الحديث مع حناشي فقال عن خسارة فريقه:”أولا، أظن أنه من الصعب تحمل هذه الوضعية، وهذه الهزيمة الأخيرة التي تلقيناها أمام اتحاد البليدة، لكن كل ما يمكنني أن أقوله هو أن هناك بعض اللاعبين لا يستحقون حمل قميص الشبيبة، خاصة في المرحلة الأولى من المقابلة، لم نظهر بالوجه المطلوب ولا نستحق الفوز في هذه المواجهة، يجب أن نتخذ إجراءات صارمة لإنقاذ الشبيبة وإخراجها من الوضعية الصعبة التي تمر بها في الوقت الراهن، لا يمكننا المواصلة بهذا الأسلوب، نحتاج إلى التحرر وفي أسرع وقت ممكن”.
“على رؤساء الأندية أن يجتمعوا لإيجاد حل ومعرفة موعد بداية الميركاتو”
من زاوية أخرى، كشف الرئيس حناشي أنه إلى حد الآن لم تتضح بعد مسألة بداية فترة الانتقالات الشتوية، وهذا لا يساعد الأندية بالدرجة الأولى، حيث صرح قائلا: “أرى أنه من الضروري أن نجتمع نحن رؤساء الأندية وفي أقرب وقت من أجل إيجاد حل مناسب، فالوقت يمر والمكتب الفيدرالي لم يحدد بعد تاريخ بداية الميركاتو، وهذا أمر غير طبيعي، يجب أن نكون على دراية تامة بكل هذه التفاصيل حتى نعرف ما يمكننا القيام به”.
“كوليبالي في نهاية عقده وهو حر في اتخاذ قراره النهائي”
في النهاية أكد الرجل الأول في الشبيبة أن المدافع كوليبالي له الحرية التامة في اتخاذ قراره النهائي بخصوص بقائه من عدمه في الشبيبة، حيث صرح قائلا: “كوليبالي في نهاية عقده، وهو حر في اتخاذ قراره النهائي، لا يمكنني أن أفرض عليه أي قرار“.
أزوكا تنقل مع الشبيبة وتابع اللقاء من النفق
عرفت المباراة حضور المهاجم النيجيري إزو أزوكا الذي رغم أنه لم يكن معنيا بمواجهة اتحاد البليدة باعتبار أن عقده مع الشبيبة انتهى يوم الأربعاء 15 ديسمبر المنصرم، إلا أنه أبى إلا أن يتنقل مع زملائه إلى البليدة من أجل مناصرتهم وتشجيعهم، وقد تابع أزوكا اللقاء من النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس إلى جانب مدرب الحراس الياس إيزري الذي لم يكن إلى جانب بقية أعضاء الطاقم الفني بوهلال، وڤيو، إضافة إلى رئيس الفرع كريم دودان.
برفان قائدا للتشكيلة في ظل غياب بلكالام ودويشر
في ظل عدم مشاركة القائد دويشر لعمارة الذي أبقاه المدرب بوهلال في كرسي الاحتياط، وغياب المدافع السعيد بلكالام المتواجد في المغرب مع المنتخب الأولمبي، اختار الطاقم الفني الحارس مراد برفان ليكون قائدا للتشكيلة القبائلية أمس أمام البليدة، حيث أنه يعتبر من أبناء الفريق، والأحق بشارة القائد من جميع اللاعبين لأنه من بين أقدم العناصر في الشبيبة.
رماش، العرفي، حميتي ويعلاوي يعودون
مثلما كان منتظرا، فإن التشكيلة التي حددها المدرب كمال بوهلال أمس عرفت العديد من التغييرات والمفاجآت، حيث عرفت عودة كل من المدافع الأيمن عماد رماش، متوسط الميدان العرفي حسين، ونبيل يعلاوي بعد غياب طويل، إضافة إلى المهاجم فارس حميتي الذي كانت عودته منتظرة نظرا لغياب المهاجم أمين عودية المصاب.
بوهلال فاجأ الجميع بإبعاده أوصالح ودويشر
من بين التغييرات التي أجراها المدرب كمال بوهلال في التشكيلة التي اعتمد عليها أمسية أمس، إبعاده عنصرين لم يكن أحد ينتظر أن لا يشاركا، ويتعلق الأمر بالظهير الأيسر نسيم أوصالح والقائد دويشر لعمارة اللذين كانا جاهزين، إلا أنه على ما يبدو فإن بوهلال أراد وضع لمسته على الفريق وإعطاء نفس جديد للتشكيلة القبائلية، لكنه ضحى بعنصرين لم يكن عليه أن يضحي بهما، نظرا لوزنهما الثقيل في الفريق.
مدرب حراس البليدة منع إيزري من العمل مع برفان في المرمى التي اختارها
في الوقت الذي أراد مدرب الحراس الياس إيزري إجراء عملية إحماء العضلات للحارس مراد برفان قبل بداية اللقاء، في المرمى القريب من النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس حتى يسهل على الحارس العودة إلى بقية زملائه في وقت سريع، ويتفادى أي محاولة ممارسة الضغط عليه من طرف أنصار اتحاد البليدة، اتجه إليه مدرب حراس اتحاد البليدة وطلب منه أن يتنقل إلى المرمى الأخرى، لأن هو من اختار العمل مع حارسه ڤاواوي في تلك المرمى، وهو ما جعل إيزري يغضب، لكن دون أن يتحدث مع نظيره حتى لا يدخل في لعبه، لأنه أراد التأثير على أعصاب الحارس برفان قبل بداية المواجهة.
حوالي 50 مناصرا قبائليا
عرفت المواجهة حضور عدد قليل من أنصار الشبيبة الذي أبوا إلا أن يتنقلوا مع فريقهم، حيث وصل عددهم إلى حوالي 50 مناصرا، أرادوا أن يقفوا إلى جانب اللاعبين ويشجعونهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية والانطلاقة القوية التي ينتظرها الجميع.
حميتي ما “خلاولوش”
لم يسلم مهاجم الشبيبة فارس حميتي من حقد أنصار البليدة عليه، فبمجرد أن دخل الميدان، انهال عليه الجميع بالسب والشتم وهذا لأنه كان لاعبا سابقا في اتحاد البليدة، وغادره متوجها إلى الشبيبة، إلا أن ثقافة أنصارنا لم تتغير، ولا يزالون يحقدون على العناصر التي تغير فريقها وتلعب في أندية أخرى منافسة لأنديتها السابقة.
حناشي يوبخ اللاعبين في غرف تغيير الملابس
بعد نهاية المرحلة الأولى من المقابلة، توجه الرئيس القبائلي محند شريف حناشي إلى غرف تغيير الملابس وهو في شدة الغضب بالنظر إلى الوجه المحتشم الذي ظهر به فريقه في الشوط الأول، وقد شدد الرجل الأول في الشبيبة اللهجة مع لاعبيه، ووبخهم على الطريقة العشوائية التي كانوا يلعبون بها خاصة عناصر الخط الخلفي، وطلب منهم أن يرفعوا وتيرة اللعب في المرحلة الثانية من أجل العودة في النتيجة.
ڤاواوي زار غرف تغيير ملابس الشبيبة
بعد نهاية المواجهة، توجه الحارس الوناس ڤاواوي مباشرة إلى غرف تغيير الملابس الخاصة بشبيبة القبائل، وهذا من أجل إلقاء التحية على لاعبي فريقه السابق الذي نال معه عدة ألقاب وقضى أجمل أيامه فيه، حيث تحدث مع اللاعبين الذين يعرفهم، كما سلم على الرئيس حناشي وتمنى له حظا موفقا في الجولات المقبلة، الأمر الذي يؤكد أن ڤاواوي لا يزال تربطه علاقة طيبة مع مسيري الشبيبة ورئيسها، وأنه ترك مكانه نظيفا في الفريق بعد مغادرته له منذ عدة سنوات.
يحيى شريف خرج اليد في اليد مع بن طيب
انتهت مواجهة أمس بروح رياضية عالية بين اللاعبين فوق الميدان، فرغم مرارة الهزيمة بالنسبة للشبيبة، إلا أن ذلك لم يمنع المهاجم سيد علي يحيى شريف من تقديم تهانيه إلى المهاجم بن طيب الذي يعتبر صديقه حتى خارج الميدان ويقطنان في منطقة واحدة في العاصمة، وتوجها سويا إلى غرف تبديل الملابس اليد في اليد.
حناشي يطالب بإراحة بلكالام وزيتي
طالب الرئيس حناشي مدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي بأن يريح قليلا لاعبيه في الدورة الكروية التي يشارك فيها المنتخب الأولمبي في المغرب، ويتعلق الأمر بالسعيد بلكالام ومحمد زيتي، حيث طلب منه عدم إشراكهما في مباراة أمس أمام المنتخب الليبي، حتى لا يتعرضان إلى المصير نفسه الذي تعرض إليه المهاجم أمين عودية لما شارك كثيرا في المباريات الودية مع المنتخب المحلي، لأنه سيكون بحاجة إلى كامل عناصره تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظر “الكناري” أمام اتحاد العاصمة في تيزي وزو. هذا وقد استجاب آيت جودي إلى طلب حناشي ولم يشرك المدافع بلكالام أمس، لكنه اعتمد على زيتي حتى يسترجع أجواء المنافسة لأنه لم يلعب منذ عدة أيام.
أدغيغ وجد صعوبة في دخول الملعب ما بين الشوطين
وجد المدرب المساعد الجديد للشبيبة رشيد أدغيغ صعوبة بالغة للتوجه إلى غرف تغيير الملابس للالتحاق بالفريق ما بين الشوطين للمساهمة في تقديم بعض التوجيهات للاعبين لأنه كان يرى المواجهة أفضل من المنصة الشرفية، غير أن رجال الأمن لم يسمحوا له بالدخول إلى الميدان، إلا بعد تدخل بعض الأطراف التي تعرفت عليه وسمحت له بالدخول في النهاية.
أنصار البليدة استفزوا حناشي
بعد نهاية المواجهة، وتوجه جميع اللاعبين إلى الحافلة التي كانت ستقلهم إلى تيزي وزو، تعرض الرئيس حناشي إلى استفزازات مشينة من طرف أنصار البليدة، الذين ظلوا يذكرون اسم روراوة، ولما أراد طبيب الفريق رشيد عبد الجبار المدعو ڤيو ومرافق الشبيبة سيد علي بن شهرة التدخل لتهدئة الأمور، كادت “تتخلط”، حيث حاول الأنصار الاعتداء على الحافلة لولا تدخل رجال الأمن الذين تحكموا في زمام الأمور وأبعدوا الأنصار من المكان.
الأنصار يحتجّون بقوة على الحكم
احتج لاعبو، مسيّرو وأنصار اتحاد البليدة كثيرا على الحكم بوهني في (د59)، حيث رأوا أن “كوليبالي” لعب رجل جمعوني وليس الكرة، وحرمهم بذلك من ركلة جزاء شرعية على حدّ تعبيرهم، الأمر الذي لم يُول له الحكم أيّ أهمية واعتبر تدخل لاعب الشبيبة قانونيا.
---------------------
جاهل وترباح مهدّدان بالتسريح
أقدم مدرب اتحاد البليدة يعيش قبل مواجهة البارحة أمام شبيبة القبائل على إبعاد ثلاثة لاعبين من التشكيلة ويتعلّق الأمر بكل من جاهل،
ترباح وبن جيلالي، وهي نفس الأسماء التي لم توجّه لها الدعوة للمباريات الأخيرة، ما جعل الحديث يدور بقوة خلال الأيام الأخيرة عن تسريح كل من جاهل وترباح على وجه الخصوص، فيما سيبقى بن جيلالي في الفريق إلى نهاية الموسم الحالي...
جاهل أضحى لا يحظى بثقة الطاقم الفني
أضحى المهاجم البليدي جاهل لا يحظى بثقة الطاقم الفني هذا الموسم بعدما كان أساسيًا الموسم الفارط وقدم مباريات لا بأس بها، وحتى في المباريات الأولى هذا الموسم لعب أساسيا مع المدرب السابق عساس في الجولات الثلاث الأولى قبل أن يحال على الاحتياط، وبعدها وجد نفسه خارج القائمة تماما، وكان جاهل يأمل أن تتغير وضعيته مع المدرب الحالي يعيش لكنه وجد نفسه دائما خارج القائمة.
سيكون في قائمة المسرّحين بنسبة كبيرة
كشفت لنا مصادر مقربة أن الطاقم الفني للاتحاد غير راض عن المستوى الذي يقدّمه جاهل في الحصص التدريبية والمباريات الودية، ما جعله يضعه خارج حساباته حتى في ظل غياب 4 لاعبين من التشكيلة، ومع عودة هؤلاء فإن وضعية جاهل ستبقى على حالها، لذلك سيكون من بين المسرّحين في فترة التحويلات الشتوية، إلا إذا تغيّرت المعطيات في الجولات المتبقية، ولو أن ذلك مستبعد.
ثلاثية بوشاوي لم تنفع ترباح
كان المهاجم البليدي ترباح يعتقد أن الطاقم الفني سيوجه له الدعوة رسميًا في مواجهة أمس أمام شبيبة القبائل، لاسيما أنه تألق بشكل لافت للإنتباه في الحصص التدريبية التي جرت قبل اللقاء، وكان أحسن لاعب من جانب التشكيلة في المواجهة الودية أمام نادي بوشاوي عندما وقّع ثلاثية كاملة، لكن ذلك لم يشفع له حيث وجد نفسه مرة أخرى خارج خيارات الطاقم الفني ما جعله يغادر الملعب متأثرًا للغاية لأنه كان يعوّل كثيرًا على مواجهة أمس حتى يكون متواجدا على الأقل في قائمة 18.
سيكون أول المسرّحين في “الميركاتو”
حسب المعطيات الحالية في التشكيلة البليدية فإن المهاجم ترباح سيكون أول المسرّحين في “الميركاتو” خاصة أنه لم يكن متواجدا في قائمة 18 منذ بداية الموسم، ولم يقتنع به لا المدرب السابق عساس ولا الطاقم الفني الحالي، لكن ما تجب الإشارة له هو أن هذا اللاعب لم يستفد من فرصته إلى حد الآن وهو الوحيد الذي لم تمنح له الفرصة من بين جميع اللاعبين.
بن جيلالي أيضًا لم يُستدع
وبدوره فإن وسط ميدان البليدة بن جيلالي لم يستدع لمواجهة أمس، فرغم أنه تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الكاحل وبذل مجهودات كبيرة في الحصص التدريبية التي سبقت اللقاء من أجل إقناع الطاقم الفني بهدف توجيه الدعوة له، إلا أن ذلك لم يشفع له ووجد نفسه خارج القائمة مرة أخرى.
المغترب بداوي يواصل التجارب هذا الأسبوع
مثلما أشرنا إليه في عددنا ما قبل الفارط فإن مهاجم البليدة المغترب بداوي زكرياء يخضع إلى التجارب مع الفريق، وقد كثر الحديث عن تسريحه بعد حصة تدريبية واحدة، إلا أن مصدرًا مسؤولا كشف لنا أن اللاعب سيواصل الخضوع إلى التجارب خلال الحصص التدريبية التي تجريها التشكيلة هذا الأسبوع، لأن المدرب يعيش لا يريد تسريحه حتى لا يقال بعدها أنه رفض تجريبه.
حديث عن الاستغناء عنه
مقابل السماح له بمواصلة التجارب في الاتحاد هذا الأسبوع، فإن الحديث يدور في أوساط المسيّرين عن تسريح هذا اللاعب هذا الأسبوع، حيث بدا لهم أن اللاعب إبتعد طويلا عن المنافسة ولم يلعب منذ مدة، كما أن عدم الحديث كثيرًا عن مؤهلاته في أوساط الفريق يجعل تسريحه واردا جدا.
زعيم زار اللاعبين في الفندق أول أمس
أقدم رئيس البليدة زعيم على زيارة اللاعبين في فندق “الفرسان” ببراقي أول أمس حيث تحدّث معهم وطلب منهم التركيز على مواجهة شبيبة القبائل وضرورة الفوز بها للإبتعاد عن منطقة الخطر، لاسيما أن فوز وداد تلمسان على مولودية وهران ضيّق الخناق أكثر على البليدة. ووعد زعيم لاعبيه بتسوية منحة الفوز على مولودية سعيدة وشبيبة القبائل معا في حال تحقيق النقاط الثلاث.
بعد مبادرة القطريين الأسبوع الفارط...
آن الأوان لطيّ صفحة الخلافات بين حناشي وروراوة
بعيدا عن ما خلّفه تصالح روراوة مع نظيره المصري سمير زاهر برعاية قطرية من ردود أفعال متباينة بين مؤيّد ومعارض ومن لديه تفسير خاص للمبادرة، حيث وجدها البعض فرصة للنبش في الماضي وقلب المواجع، والآخر رآها حملة لخدمة المصالح، أما الفئة الأخرى فقد تعاملت معها بموضوعية ورأتها مناسبة لتخطي حاجز الصراعات. لكن ليس هذا هو موضوع حديثنا كما أشرنا إليه، بما أننا سنسلط الأضواء على مشكل “جزائري- جزائري” بسيط ولكنه أسال وراءه حبرا كثيرا، وهو ما نشب بين رئيس الشبيبة حناشي ورئيس “الفاف” روراوة، حيث أصبح الجميع ينتظر صلحا آخر بين أحد الأسماء البارزة في عالم كرتنا، وكل واحد منهما أمام الأمر الواقع لتجسيد هذه الخطوة ميدانيا.
من غير المعقول أن يتصالح مع مصري ويتجاهل ابن بلده
واستوقفنا تعليق لأحد المواطنين، يقول فيه إنه لا يوجد أي سبب يجعل روراوة يرفض مدّ يده ل حناشي للتصالح، بعد أن قبل مبادرة القطريين وتصالح مع رجل سبّ أبناء جلدته شهداء الجزائر- رحمهم الله- ممن مرّغوا أنف فرنسا في الوحل. حيث رآها إضافة إلى بعض من تحدّث إلينا أن أي حجة أو عذر يتحجّج به روراوة أو حناشي سيكون “أقبح من ذنب“.
تصالحهما لا يحتاج إلى وسيط
وكي تكون الأمور واضحة، يرى بعض متتبّعي شؤون كرتنا أن الكلام عن وسيط للصلح بين حناشي وروراوة غير مقبول إطلاقا، وهما الوحيدان اللذان يعرفان المخرج للأزمة التي ولّدها الأول بتصريحاته والثاني بوعيده، ما يدلّ أكثر من أي وقت مضى على أنهما قادران على تجاوز هذا الظرف بأيّ وسيلة، وتعود علاقة الرجلان كما كانت عليه سابقا، وعدم الخوض في هذا الأمر، مراعاة لمصلحة الكرة الجزائرية.
التصالح أصبح مطلب الجميع
ولعلّ مبادرات رؤساء الأندية بقيادة مدوار لإنهاء صفحة الخلافات بين حناشي وروراوة، عيّنة بسيطة من مطلب العديد من متتبعي كرة القدم الجزائرية، والذين سئموا في كل مرّة الحديث عن قضية لا بد أن تعرف نهاية بطريقة أو بأخرى، بالشكل الإيجابي طبعا. ليأتي تصالح روراوة مع زاهر ليؤكد أن الفرصة مواتية لتعود العلاقات بين رجلين كانت تجمعهما في الماضي القريب علاقة الشقيق بشقيقه، ونقصد روراوة وحناشي.
حناشي- رواروة... التاريخ لن يرحم من يرفض الصّلح
وعلى هذا الأساس، وبعد كلّ ما ذكرناه سابقا، يبقى الجدير ذكره أن الرافض لفكرة المصالحة ولو مثقال ذرة، بين حناشي وروراوة، سيضع نفسه أمام مقت شعبي كبير، والتاريخ لن يرحم أيّ طرف منهما إذا عارض فكرة المصالحة، خاصة أن الجميع ينتظر على أحرّ من الجمر أن يتجاوزا صفحة الخلافات، والعمل على ما قد يُفيد كرة القدم الجزائرية.
سبب الفتنة يلعب نهائي كأس العالم للأندية
ولعلّ الحدث الذي تسبّب في الانزلاق الخطير الذي عرفته علاقة الرجلين، هو نادي “تي. بي مازيمبي“ الذي كان رئيسه “ماتومبي مويس“ السبب المباشر بقدومه المبكر إلى الجزائر، إضافة إلى تصريحات رئيس الاتحادية الكونغولية التي أرغمت حناشي على قول ما قال، لكن نادي “تي. بي. مازيمبي“ واجه الإنتير في نهائي كأس العالم للأندية، وهنا بقينا في حلقة مبهمة لم نجد المخرج منها. والأكيد أن العبرة في استخلاص الدروس، والبحث عن الأسباب التي جعلت نادي “مازيمبي“ الذي كان يأتي إلى تيزي وزو وهو يعلم مسبقا أنه سينهزم بخماسية أو سداسية، يصل إلى نهائي كأس العالم للأندية.. “والحديث قياس”.
تحدّيات عديدة تنتظر الرجلان
وفي الأخير، بقي أن نشير إلى أن التحدّيات التي تنتظر حناشي وروراوة، الأول مع ناديه الذي يستعدّ لاستحقاقات محلية وقارية هامة، والثاني بالنظر إلى المشوار “الماراطوني“ الذي سيخوضه أشبال بن شيخة في التصفيات المؤهّلة لكأس أمم إفريقيا المقرّرة في 2012، ومهامه على مستوى “الكاف” وقريبا على مستوى “الفيفا” كعضو في هيئتها التنفيذية - وهو ما يتمناه الجميع-، تجعل كل واحد من الرجلين يفكّر فيهما بتركيز شديد، عوض تحيّن الفرص للتجريح في الآخر، ولا يوجد أفضل من باب المصالحة لطرقه، بما سيعود بالفائدة على كرتنا في المستقبل القريب.
موازاة مع اقتراب بوعلي من الشبيبة...
بوهلال يريد التحدث مع حناشي بخصوص وضعيته
مع اقتراب التحاق المدرب فؤاد بوعلي بالعارضة الفنية القبائلية خلافة للمدرب المستقيل ألان ڤيڤر، طرحت العديد من التساؤلات بخصوص المدرب الذي سيقود الشبيبة إلى غاية نهاية الموسم، وأشارت بعض المعلومات إلى أنّ المدرب الحالي كمال بوهلال يريد التحدث مع الرئيس حناشي بعد مواجهة البليدة، وهذا للاستفسار عن المنصب الذي سيتولاه بعد قدوم المدرب الجديد، وحسب بعض المقربين من المدرب بوهلال فإنه سيكون من الصعب عليه تقبل العمل كمساعد للمدرب بوعلي، باعتبار أن المدربين يملكان المستوى نفسه.
كل مدرب لديه شروط سيمليها على حناشي
من بين الأمور التي سيتطرق إليها المدرب بوهلال مع الرئيس حناشي، أنه قد يملي عليه بعض الشروط قبل مباشرة العمل مع المدرب الجديد الذي سيتولى الإشراف على العارضة الفنية، والذي سيكون بنسبة كبيرة فؤاد بوعلي الذي سيلتقي صبيحة اليوم الرئيس حناشي أيضا للتفاوض حول كل النقاط، وعليه فإن الرئيس حناشي ستملى عليه هذه المرة الشروط من طرف مدربين، ويجب أن يجد الحل الذي يرضي الطرفين، وإلا فسيضطر إلى صرف النظر عن أحد المدربين إذا لم يتوصل مع أحدهما إلى أرضية اتفاق.
من سيكون المدرب الأول في الشبيبة؟؟
والسؤال الذي يطرح نفسه، هو من سيكون المدرب الأول في الشبيبة بعد رحيل المدرب ڤيڤر، حيث أنه من الطبيعي أن يكون كل مدرب يرغب في التحكم في الفريق وفرض سيطرته وآرائه على بقية أعضاء الطاقم الفني، ويحاول تنصيب نفسه المدرب الرئيسي للفريق، الأمر الذي قد لا يساعد بوهلال الذي أصبحت لديه خبرة ومكانة مرموقة في الشبيبة في الآونة الأخيرة.
الشبيبة وجدت بوهلال في “وقت الضيق”
من جهة أخرى، سيكون من الصعب على الإدارة القبائلية الاستغناء عن خدمات المدرب كمال بوهلال بعد مجيء بوعلي، حيث أن بوهلال وافق على الانضمام إلى العارضة الفنية القبائلية دون أي تردد بعد تلقيه اتصالا من حناشي في بداية الموسم، كما أنه كان تحت تصرف الشبيبة في أي وقت، وقدم الإضافة اللازمة لها خاصة في المنافسة الإفريقية الأخيرة التي شاركت فيها، وكان بمثابة المدرب، المترجم والمصلح بين اللاعبين والمدرب ڤيڤر عندما تكون هناك مشاكل بينهم، حتى أن الرئيس حناشي يضع فيه كامل الثقة، ومن غير المعقول أن يستغني عنه في هذا الوقت بالذات.
بوعلي يؤكد استعداده للعمل مع بوهلال
من جهته، فإن المدرب فؤاد بوعلي أكد في عدة مناسبات من خلال تصريحاته أنه مستعد للعمل إلى جانب بوهلال دون أي مشكل، وسيحاول أن يقدم الإضافة اللازمة وتحسين الوضعية في الشبيبة، لكن من المعروف أن بوعلي يعتبر من المدربين الذين لا يرغبون في التدخل كثيرا في شؤونهم، وهو السبب الذي جعله يغادر تلمسان والبليدة أيضا، وعليه فإن الرجل الأول في الشبيبة مطالب بأخذ كل هذه النقاط بعين الاعتبار قبل الإقدام على جلب بوعلي بصفة رسمية، حتى لا تزداد الأمور تعقيدا على مستوى العارضة الفنية القبائلية.
قد يكونان مدربين رئيسيين للشبيبة
من بين الحلول التي يمكن للرئيس حناشي أن يتخذها تحسبا لهذه النقطة بالذات، هو أنه قد يقترح على كلا المدربين العمل بالتساوي، ويكونان مدربين رئيسيين في الفريق، ويعملان بالتشاور، وهكذا لن يكون هناك أي مشكل بينهما، لكن هذا لن يتم إلا إذا وافق المدربان على هذا الاقتراح.
بوهلال تلقى اتصالا من مولودية العلمة
أشارت بعض المعلومات إلى أن المدرب كمال بوهلال تلقى اتصالا رسميا من طرف إدارة مولودية العلمة التي لا تزال في رحلة البحث عن مدرب يمكن أن تعتمد عليه في الوقت الحالي، فبعد أن تراجع بوعلي عن قراره في تدريب العلمة بعد تلقيه اتصالا من الإدارة القبائلية، وعدم رغبة المدرب بلحوت في العمل هناك، ارتأت إدارة العلمة أن تطلب خدمات المدرب بوهلال الذي قد لا يبقى في الشبيبة إذا لم يلب الرئيس حناشي الشروط التي سيمليها عليه بحر هذا الأسبوع بعد الالتقاء به.
كلام عيبود فاجأ العديد من المتتبّعين..
“Di dik idatsvanan wathmathen“
حملت التصريحات التي أدلى بها عيبود بخصوص موقفه من العودة إلى البيت القبائلي، العديد من ردود الأفعال لدى عشاق اللونين الأخضر والأصفر، لا لشيء، إلا لأنها جاءت من شخص كان الجميع يعوّل على عودته وقدامى النادي لبناء الفريق الذي يحلم به كلّ القبائل، لكن أتت تصريحات قائد الشبيبة سنوات السبعينيات لتبرهن على عمق الجرح بين أبناء المنطقة الواحدة، ولا أحد أصبح يؤمن بالمثل القائل:”في الضيق تجد الشقيق”، والذي كان منبع قوة الشبيبة في فترة من الفترات.
كلامه قد يُعيد كلّ شيء إلى نقطة الصفر
ولعلّ الأكيد، هو أن كلاما مثل ذلك الذي صدر من عيبود، أعاد إلى أذهان أنصار الشبيبة “السنوات العجاف“ التي كان الرجلان يتراشقان بمختلف عبارات الانتقاد، وبما أن حناشي فتح أحضان النادي لكلّ القدامى، وإعلانه صراحة عن استعداده لمد يد العون لكن من يرغب في الإتيان بالجديد ومن بينهم عيبود، استبشر الجميع خيرا، خاصة أن كلام حناشي جاء بعد أيام من إعلان صديق دربه في الميادين رغبته في العودة، لكن ما حملته تصريحات عيبود أول أمس قد تجعل كلّ شيء يعود لنقطة الصفر.
هل هناك أطراف
“عمّرولو راسو”؟
ولا شكّ أن كلام عيبود لم يأت من فراغ، ولعلّ مباركة الجميع سواء في منطقة القبائل أو المناطق الأخرى لالتفاف أبناء النادي حول الإدارة الحالية، ما كان ليُعجب بعض الأطراف التي تريد ضرب استقرار النادي، وتريد بشكل أو بآخر أن يبقى الخلاف الأزلي العنوان الأبرز لعلاقة حناشي وعيبود، وتجرّهما إلى صراعات لا تنتهي، وهو مشروع “شيطاني“ لا يعرف سرّه إلا مخططوه، الأمر الذي لا يمكن تفسيره إلا بالمكيدة والمؤامرة، لأن كلّ شيء كان يسير بشكل طبيعي، ليجتمع شمل أبناء الشبيبة من جديد.
يجب القضاء على الأحقاد بين أبناء المنطقة
هو النداء الذي وجّهه العديد ممن اتصل بنا، وأصبح من الضروري على كل من يملك أنفة على الشبيبة التي أرسى دعائمها رجال بأتمّ معنى الكلمة في صورة عبد القادر خالف وبن قاسي رحمهما الله، كل المسيّرين الذين تعاقبوا على النادي، أن يجدوا حلا عاجلا للضغائن والأحقاد التي سئم منها عشاق اللونين الأخضر والأصفر والقضاء عليها بشكل نهائي، بما أن “الكناري” هو من سيدفع الثمن، ويصبح “شفاية للعديان”، وهو ما لن يحصل -على حدّ تعبير أحد المسيرين-.
حناشي برّأ ذمته، والكرة في مرمى القدامى
ولسنا بصدد الدفاع عن حناشي أو أيّ شيء من هذا القبيل، لأن هدفنا في الأول والأخير إيصال رسالة إعلامية أكثر من أي شيء آخر، بل ما نريد الوصول إليه وتأكد منه الجميع، هو أن حناشي بدعوته لأبناء الفريق يكون قد برّأ ذمته وهذا منطقي، حيث أشار في مختلف أحاديثه معنا أن رسالته للقدامى هو ألا يضعوه سببا للتحجّج بعدم القدرة على المجيء لأنهم لن يستطيعوا العمل، بما أن انضمام أدغيغ والطريقة التي استقبل بها أحسن دليل على أن المسيّرين الحاليين يعكفون فعلا على لمّ شمل أبناء الفريق، وتجاوز سلبيات الماضي، بما أن الحديث عنها لن ينفع في شيء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.