بعد أن توصل إلى اتفاق شبه مؤكد مع العديد من اللاعبين على غرار «بوعلام» من اتحاد الحراش الذي اشترى «حناشي» عقده من جمعية وهران ، وينتظر فقط موافقة اللاعب للانضمام إلى الشبيبة ، ونفس الأمر بالنسبة لمصفار لاعب جمعية الخروب حيث تنقل الرئيس القبائلي إلى المنطقة خصيصا لملاقاة اللاعب، بالإضافة إلى صفقة «ميباركي» مهاجم جمعية وهران الذي وافق على تقمص ألوان"الكناري" خاصة بعد نجاح زميله «شمس الدين نساخ» في الفريق ويتجه نحو الاحتراف في أوروبا ، ويريد فريق "الجياسكا "هذه الأيام إلى خطف العديد من العصافير النادرة في البطولة على غرار «زهير زرداب» القلب النابض لفريق «شبيبة بجاية»، حيث علمنا أن اللاعب اتفق مع «حناشي» على الإمضاء في الفريق مباشرة بعد نهابة البطولة خاصة وأنه سيكون حرا من أي التزام تجاه فريقه السابق وعليه فإن اللاعب سيكون بنسبة كبيرة في الكناري بداية من الموسم القادم ، خاصة بعد ما حدث له عشية أمس حيث تعرض إلى وابل من الشتائم والسب طيلة المواجهة بعد أن علم الأنصار بأن اللاعب اتفق مع «حناشي» ، ضف إلى ذلك التصريحات النارية التي أطلقها هو الآخر في نهاية المواجهة، حيث وصف الأنصار بالمجانين الأمر الذي يؤكد بأن أيام المغترب«زرداب» باتت معدودة في النادي البجاوي . أدغيغ: اللاعبون يريدون الذهاب بعيدا في كأس الكاف انتظر عشاق ولاعبي فريق شبيبة القبائل قرعة كأس الكاف بشغف كبير والتي جرت أمس بالقاهرة ، حيث يتوجب على الكناري مواجهة ناد آخر قبل التأهل إلى دوري المجموعات ، والتي ستلعب بداية من شهر جويلية القادم ، ويريد الكناري الذهاب بعيدا في هذه المنافسة التي لم يتأهلوا إليها منذ آخر تتويج بالكأس سنة 2002 على حساب «تونير يواندي» الكاميروني، هذا ولقد كشف مساعد مدرب فريق شبيبة القبائل «رشيد ادغيغ» بأن تفكير لاعبي الفريق حاليا منصب على المنافس القادم في هذه المنافسة حيث كل اللاعبين يريدون المشاركة في دوري المجموعات الشيء الذي أفقد اللاعبين التركيز ومني النادي بهزيمتين أمام الخروب وعنابة، حيث قال:"اللاعبون ينتظرون فقط المنافس القادم في كأس الكاف ويريدون التأهل إلى دوري المجموعات ولما لا الذهاب بعيدا في هذه المنافسة القارية الهامة...". العقوبات نزلت كالصاعقة على الإدارة والأنصار ومن جهة أخرى نزلت العقوبة المسلطة على فريق شبيبة القبائل من قبل الكاف بمعاقبتها ب 500 مليون سنتيم نظير الأحداث التي وقعت في مواجهة «ميسيل» الغابوني في اللقاء الأخير عندما رشق الأنصار الحكم المساعد رغم أن هذا الأخير كان وراء ركلة الجزاء التي سجلها «تجار» حيث أعلن عن الضربة في حين الحكم الرئيسي في بدء الأمر أعلن عن ستة أمتار للحارس، كالصاعقة عليهم كون الفريق مهدد بعدم المشاركة لمدة سنة كاملة ، هذا ولقد كشف «أدغيغ» بأن على الأنصار التحكم في أعصابهم لأنه في الأخير الفريق هو من يدفع الثمن ، خاصة وأن الفريق لعب مباراة بدون جمهور في اللقاء الأول أمام «تفراغ زيينا» الموريتاني، بالإضافة إلى أنه يعاقب في كل مرة بتسديد مبالغ مالية والفريق في غنى عنها حيث قال:"على الأنصار أن يتحكموا في أعصابهم لأن الفريق هو الذي سيدفع الثمن غاليا حيث في كل مرة نسدد أموالا باهضة ، والفريق في غنى عنها ، وأطلب من الأنصار مساعدة الفريق في الأوقات الصعبة وليس العكس..."أما عن حرمان الفريق من لعب المنافسة لموسم كامل في حالة معاودة نفس الأحداث ، أضاف «أدغيغ» بأن الشبيبة سبق وأن عوقب بثلاثة سنوات في 1987 ، رغم أن المواجهة لعبت في تونس إلا أن الشبيبة منعت من المشاركة في ثلاثة مناسبات قبل أن تعود سنة 1990 وتتوج بالكأس.