وفد نادي الفتح الرباطي يحل بسطيف اليوم

ينتظر أن يحل بمدينة سطيف بعد غدا وفد نادي الفتح الرباطي عبر رحلة جوية انطلاقا من مطار الدار البيضاء نحو مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة، ومنها مواصلة الرحلة برا نحو مدينة سطيف.
الوفد المغربي الذي يضم 32 عضوا من بينهم 20 لاعبا، ينتظر أن يحظى باستقبال حار في إطار مبدأ المعاملة بالمثل، حيث خصصت له إدارة حسان حمار فندق "البشير" الكائن وسط المدينة مقر لإقامته طيلة تواجده بسطيف، وقد علمنا أن إدارة الفندق المذكور استنجدت بطباخ مغربي من أجل تقديم الوجبات للوفد المغربي، كما وفرت أيضا كل الشروط الضرورية اللازمة لإيوائه في أحسن الظروف.إدارة الوفاق قررت أن تجري تشكيلة الفتح كل حصصها التدريبية بملعب 8 ماي 45، وهذا من أجل التحضير الجيد للمباراة التي تنتظرها أمام ممثل الجزائر وفاق سطيف، والمزمع إجراءها سهرة الجمعة 30 أوت بملعب 8 ماي 45 بداية من الساعة الثامنة والنصف ليلا، وهي المباراة التي تندرج ضمن الجولة الرابعة من دور مجموعات كأس "الكاف" مع العلم أن مباراة الذهاب التي جرت بملعب مولاي عبد الله بالرباط بين الفريقين كانت قد انتهت نتيجتها بهدف مقابل صفر لصالح الفتح الرباطي
وقد اضطرت إدارة الفهري رئيس الفتح إلى الاستنجاد بطائرة خاصة لتنقل الفريق إلى سطيف، إذ سيكون الوصول حسب البرنامج الذي أرسلته إدارة الفتح الرباطي إلى إدارة الوفاق الخميس في حدود الساعة السابعة مساء، مباشرة من الرباط إلى سطيف، على أن تكون مغادرة الطائرة المغربية يوم السبت 31 أوت.
وسيكون عدد أفراد الوفد المغربي الرسمي المتنقل إلى سطيف في رحلة الخميس 32 فردا، في حين سيكون إلى جانبهم 60 مناصرا مثلما أكد المدير الإداري للفتح حسان المالكي في اتصاله الهاتفي ب حسان حمّار رئيس الوفاق.
إقامة الوفد الرسمي للفتح ستكون في فندق "البشير"، لكن إدارة الفريق المغربي طلبت من إدارة الوفاق أن يكون الحجز للمسبق للأنصار الستين في فندق آخر غير فندق "البشير"، أي لن يكونوا مع الفريق بحكم أنهم سيتكفلون بمصاريف إقامتهم بمفردهم، ولم تحدد إدارة الوفاق بعد الفندق الذي ستقوم بالحجز فيه لأنصار الفتح.
وإن كان المجيء في رحلة خاصة إلى سطيف يساعد الفريق المغربي في تفادي التعب في حالة القدوم في الرحلات العادية وعبر العاصمة، فإنه يساعد أيضا إدارة وفاق سطيف من خلال تقلص الأيام التي يقضيها الفريق المغربي من خمسة أيام إلى يومين، وكذا التخلص من مصاريف تذاكر الرحلة الداخل