البلاد.نت - استنكر شيخ الأزهر أحمد الطيب اليوم السبت ما اعتبره حملة ممنهجة للزجّ بالإسلام في المعارك السياسية، في أول ردّ فعل من المؤسسة الدينية العريقة على تصريحات مسيئة للمسلمين أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال الطيب في تغريدة على تويتر:"نشهد الآن حملة للزجّ بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعة فوضى بدأت بهجمة مغرضة على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم"، وتابع:"لا نقبل بأن تكون رموزنا ومقدساتنا ضحية مضاربة رخيصة في سوق السياسات والصراعات الانتخابية". وخاطب شيخ الأزهر الرئيس الفرنسي الذي أيّد في تصريحاته نشر الرسومات المسيئة للنبي عليه الصلاة والسلام، وقال إن الإسلام يعيش أزمة في كل مكان من العالم ، خاطبه بالقول:"الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة ، وأذكركم بأن المسؤولية الأهم للقادة هي..حماية الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير.
نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية. 1/2 — أحمد الطيب (@alimamaltayeb) October 24, 2020 وأقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام: إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير. 2/2 — أحمد الطيب (@alimamaltayeb) October 24, 2020