لم يفهم عدد كبير من مواطني ولاية كبيرة من الغرب الجزائري، سر أحد الأئمة الذي سبق متابعته في قضية سرقة زربية من المساجد الذي كان يشتغل به في السنوات الأخيرة، خاصة بعدما تأكد رسميا تعيينه في أحد أكبر المساجد التي تم إنجازها مؤخرا. علما أنه تم توقيفه لمدة فاقت العامين على خلفية هذه القضية وهو الأمر الذي دفع بعض المصلين والمواطنين للتوجه الى مديرية الشؤون الدينية والاوقاف من أجل الاستفسار عن أمره، فلم يجد هؤلاء ما يردون به على المحتجين، سوى إرشادهم بالتوجه نحو المصالح المركزية بوزارة غلام الله.