إبراز أهمية إستغلال الصيرفة الإسلامية بإعتبارها المرافق الأنجع للتنمية الإقتصادية    إستشهاد 500 من الطواقم الطبية منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة    "مغرب عربي الشعوب" حتمية في ظل أهمية التكتلات في حماية سيادة الدول والدفاع عن مصالحها    تكوين مهني: التطور الرقمي ساهم في مواصلة عصرنة القطاع    جهاز الإحصاء الفلسطيني: عدد الفلسطينيين تضاعف 10 مرات منذ نكبة عام 1948    مليار دولار لاستيراد 180 ألف سيارة    مشاريع حيوية للدّفع بعجلة التنمية    تنظيم أول معرض للجودة بالجزائر    هذه توجيهات وزير التربية..    انطلاق امتحان تقييم المكتسبات للسنة الخامسة ابتدائي    رئيس مجلس الأمة يستقبل سفير إيطاليا    زيتوني: قرار الأمم المتحدة خطوة تاريخية    شعوب العالم تتضامن مع غزّة    رحلة ترفيهية تتحوّل إلى مأساة..    كريكو تستعرض التجربة الجزائرية    لضمان السير الحسن للبكالوريا وشهادة التعليم المتوسط: تعليمات بالمتابعة اليومية لجاهزية مراكز الامتحانات    عون يؤكد استيراد 159 ألف سيارة في 2023 و يكشف: الإنتاج الصيدلاني الوطني سيبلغ 4 ملايير دولار نهاية العام    سطيف: 5.6 ملايير لصيانة طرقات بآيت نوال مزادة    قدموا من ولاية المدية رفقة إحدى الجمعيات الخيرية: رحلة تنتهي بوفاة 5 أطفال غرقا بشاطئ الصابلات    قسنطينة: ضبط 5264 كبسولة "بريغابالين" وتوقيف شخصين    مهرجان إيمدغاسن السينمائي    مؤشرات إيجابية ونسبة نمو في منحنى تصاعدي    الذكاء الاصطناعي للفصل بين عروض وطلبات التشغيل    تسليم أوّل برج اتصالات محلي الصنع    موقف قوي للرئيس تبون والجزائر حيال القضية الصحراوية    الجزائر تنتصر لأم القضايا قولا وعملا    سيدي بلعباس- مستغانم.. على مسلك مسطح اليوم    نعمل لكي تحافظ العربية على مركزيتها،صالح بلعيد: نؤكد على أهمية التدقيق اللغوي لأطروحات الدكتوراه    وضع تصوّر لسوق إفريقية في صناعة الأدوية    هذا موعد تنقل أول فوج من البعثة إلى البقاع المقدسة    إعادة تفعيل البحث في مجال الصيدلة وإدراجها ضمن الأولويات    جنح تزداد انتشارا في ظل التطور التكنولوجي    رؤية ميسي ومبابي مع الهلال واردة    الأرقام تنصف رياض محرز في الدوري السعودي    رفع وتيرة التحسيس لفرملة مخاطر الأنترنت    مدرب ولفرهامبتون يعترف بصعوبة الإبقاء على آيت نوري    أولمبي أقبو يحقق صعودا تاريخيا إلى الرابطة المحترفة الأولى    إدراج وثيقة قانونية تنسب كل تراث لأصحابه    تقديم مسودة نص القانون الجديد أو المعدل في السداسي الثاني من 2024    وثيقة تاريخية نادرة تروي وقائع الظلم الاستعماري    المسار الإبداعي للتشكيلي لزهر حكار في معرض بالعاصمة    "زودها.. الدبلوماسي".. تشيخوف يتكلم جزائري..    حققنا نتائج إيجابية خلال السنة الرياضية الحالية    إجماع على وضع استراتيجية فعالة لمجابهة الخبر المغلوط    دعم القضية الفلسطينية في الواقع لا في المواقع    انتاج صيدلاني: انتاج مرتقب يقدر ب4 مليار دولار في سنة 2024    الشاعر ابراهيم قارة علي يقدم "ألفية الجزائر" بالبليدة    130 مشروع مبتكر للحصول على وسم "لابل"    386 رخصة لحفر الآبار    القبض على 5 تجار مخدرات    ضرورة خلق سوق إفريقية لصناعة الأدوية    صحيفة "ليكيب" الفرنسية : أكليوش مرشح لتعويض مبابي في باريس سان جيرمان    العاب القوى(ذوي الهمم/مونديال 2024): الفوز بأكبر عدد من الميداليات والظفر بتأشيرات بارالمبية اضافية، هدف النخبة الوطنية بكوبي    آثار الشفاعة في الآخرة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معلومات استخباراتية تتحدث عن اتفاق بين جماعة أنصار الشريعة و"داعش" في تركيا
نشر في البلاد أون لاين يوم 21 - 07 - 2014

كشفت معلومات استخباراتية عن اتفاق تم التوصل إليه بين جهاديين من ليبيا ينتمون لأنصار الشريعة وعناصر من تنظيم "داعش" يقضي بترحيل المقاتلين المنتمين لدول المغرب العربي إلى شمال إفريقيا لدعم نشاط أنصار الشريعة المتواجدة في ليبيا وتونس والتي أعلنت قياداتها مؤخرا عن انضمامها لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف اختصارا ب "داعش" وخروجها عن بيعتها السابقة لتنظيم القاعدة.
وجاء الاتفاق على إثر لقاء جمعهم في إحدى المدن الحدودية التركية المتاخمة لسوريا، وتشير المعلومات التي تم تسريبها بواسطة مصادر إعلامية عربية إلى أن الاتفاق يقضي بدعم أنصار الشريعة بالمقاتلين المنحدرين من منطقة المغرب العربي على ضوء إعلان ما يسمى بتنظيم القاعدة لبلاد المغرب الإسلامي عن عدم اعترافه ب "داعش" مما يصعب من مهام أنصار الشريعة في توسيع نشاطهم.
وبدأ تنظيم "داعش" يفكر جديا في توسيع نشاطه إلى منطقة المغرب العربي وشمال إفريقيا بغرض فتح جبهة في منطقة ثانية بعيدا عن الشرق الأوسط ومنطقة الخليج العربي مستثمرا في الفلتان الأمني الرهيب الذي تعيشه ليبيا ويكاد أن يتطابق مع ماهو جار في العراق بينما تبقى تونس المستهدف الرئيس من إمكانية تواجد "داعش في ليبيا ، كما أن الحدود الشرقية للجزائر مع ليبيا والتي وضعتها السلطات في الجزائر تحت رقابة أمنية صارمة ومشددة يمكن أن تكون الهدف الثاني بعد تونس لتنظيم "داعش"، لكن متاعب هذا التنظيم الإرهابي الذي استقوى من الحرب في سوريا والعراق لا يمكن أن يجد في الوضع المغاربي نفس التربة الطائفية الموجودة في العراق وسوريا، فهناك يعتمد "داعش" على الطائفية والوجود الشيعي في العراق والعلوي في سوريا واضطهاد المالكي للسنة العرب، بينما الوضع مختلف تماما في منطقة المغرب العربي ما يدفعه لتغيير خطابه الديني وحتى السياسي، حيث يعتقد التنظيم أن محاربة "الروافض" و«المنافقين" من أولوياته التي تفوق الجهاد في فلسطين بناء على خلفيات تاريخية يضعه جنبا إلى جنب مع رؤيته لتلك الأولويات، وإذا كان اضطهاد المالكي ونظام بشار الأسد للسنة العرب في سوريا والعراق وراء سهولة سقوط المدن السورية والعراقية بيد التنظيم فإن الوضع مختلف تماما في شمال إفريقيا مثلما سبق أن أشرنا وهذا ما دفع "داعش" إلى التحالف مع أنصار الشريعة في ليبيا وتونس وترك مهمة تعفين الوضع الأمني في البلدين لحلفائه الجدد، حيث رفعت العديد من دول المغرب العربي من درجة التأهب الأمني والاستخباراتي لتفادي حدوث ثغرة أمنية تؤدي إلى وضع "داعش" لموطئ قدم لها بالمنطقة المتوترة منذ ما يسمى بأحداث الربيع العربي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.