قال خليل حموم، رئيس اللجنة المركزية لتعيين الحكام خليل حموم في تصريحات له عبر التلفزيون الجزائري، إن السبب الرئيسي وراء معاقبة الحكم رزقان الذي كان معينا لإدارة مباراة شباب قسنطينة ونصر حسين داي، يتعلق بامتلاك اللجنة لأدلة مادية ضد الحكم الذي على ما يبدو كان متواطئا في محاولة رشوته في المباراة السالفة الذكر، ما دفع اللجنة لتغيير المساعدين في هذه المواجهة.. "العقوبة ضد الحكم لم تأت من عدم أو بسبب أقاويل أو تصريحات فقط، بل اللجنة المركزية تملك أدلة مادية ضده وبالواقعة التي حصلت"، يقول المعني الذي على ما يبدو يلمح بشكل مباشر للتسجيلات التي تمت بينه وبين أحد المقربين من نادي السنافير باتت بين أيدي المشرفين "القضية في الوقت الراهن أمام لجنة الانضباط التي تملك كل الأدلة حتى تصدر حكمها النهائي كما أنها ستستمع لسعودي نائب رئيس نصر حسين داي ويضاف إلى هذا كله أن الملف أيضا وضع أمام العدالة حتى تأخذ مجراها"، يقول المعني. بالمقابل من ذلك وفي حديثه عن طريقة تعيين الحكام الجديدة والتي ترتكز على عدم معرفة الحكام بالمباراة التي سيديرونها حتى اقتراب المباراة، قال إن هذا أمر جيد ويبعد الشبهات بشكل كبير وسيستمر الاستعانة بهذا الأمر حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي; كما أن الحكام حسب المعني ممنوعون من التحدث عن تعييناتهم للمباريات وذلك لتفادي أية انزلاقات أو تبادل للتهم في المنعرج الأخير من البطولة الوطنية والذي يبقى صعبا بكل المقاييس وعلى عدة جبهات، لكن هل تكفي هذه الطريقة لوقف محاولة ترتيب اللقاءات والاقتراب من الحكام الذي بات ديكورا يميز يوميات البطولة الوطنية.