صنف تقرير نيو ورد ويلث الإفريقية، الجزائر ضمن المركز السابع قاريا من حيث عدد الأثرياء المتواجدين بها، حيث وضع تقرير المنظمة الجزائر سابعة بأكثر من 4700 ثري تجاوزت ثرواتهم 1 مليون دولار أمريكي، حيث تقول المنظمة التي يوجد مقرها بمدينة جوهانزبورغ بجنوب إفريقيا إن التوزيع الجديد للثروات في العالم يضع الجزائر في مراكز متقدمة لأكبر الدول الثرية قاريا وحتى عالميا. ووضع التصنيف الذي أعده واحد من أكبر المراكز الاقتصادية في العالم الجزائر سابعة خلف كل من جنوب إفريقيا التي احتلت المركز الأول بأكثر من 64 ألف مليونيرا تليها مصر بحوالي 20 ألف شخص تجاوزت ثروتهم مليون دولار أمركي ثم نيجيريا بأكثر من 15 ألف و400 مليونير تليها كينيا بحوالي 8700 مليونير وأنغولا ب6400 مليونير ثم المغرب ب4800 مليونير والجزائر سابعة في الترتيب خاصة مع تقدم القطاع الخاص فيها التي قال التقرير إنه يجب أن يكون مستقبل الاقتصاد في الجزائر التي تملك مقومات أكبر بكثير من عديد الدول الإفريقية التي سبقتها في الترتيب، حيث يشير إلى أن نسبة نمو الثروة في الجزائر قد عرف تطورا كبيرا خلال هذه الفترة، أين وصل سنة 2000 إلى 264 بالمائة مقارنة ب11 بالمائة فقط في المغرب على سبيل المثال، حيث أظهر هذا التقرير أن الجزائر سجلت ثالث أعلى نسب نمو الأثرياء في المنطقة العربية خلال الفترة الممتدة من 2009 إلى 2011، مما يدل على أن عددا كبيرا من الأشخاص ربحوا أموالا طائلة خلال هذه الفترة يرفضون التصريح بها، حيث واجهت صعوبات كبيرة في الكشف عن ثروة الجزائريين على الرغم من قيامها بمسح عام لدى أكبر البنوك والمؤسسات المالية ومكاتب الاستشارات العالمية التي يتعامل معها الجزائريون في توطين حساباتهم أو لإتمام صفقات تحويل أموالهم دوليا، في محاولة لتقدير ثروة بعض رجال الأعمال من الذين يتحفّظون على الكشف عن أملاكهم علناً خارج القنوات القانونية ممثلة في إدارة الضرائب.