كشف المجاهد والوزير الأسبق محمد كشود، أن كمية كبيرة من الأرشيف الخاص بالثورة التحريرية موجود بتشيكسلوفاكيا وسوريا ومصر وسويسرا وبعض الدول الأخرى، موضحا أن السلطات العليا في البلاد والمؤرخين يركزون على الأرشيف الموجود في فرنسا فقط، داعيا إلى التدقيق والتمحيص في الأرشيف الذي قد يقدم مستقبلا من طرف السلطات الفرنسية، معتبرا إياه مفخخا وقد يحدث مغالطات تاريخية كبيرة ويحدث فتنة بين المجاهدين، كما قال المتحدث في ندوة تاريخية بمدينة القليعة في تيبازة إن جزءا من الأرشيف الوطني أتلف بسبب الطبيعة بعد أن قام مجاهدون بإخفائه تحت التراب، وقسم آخر قد أحرق بعد الاستقلال وجزء آخر قد تم إخفاؤه من طرف المجاهدين، غير أنهم ماتوا قبل أن يكشفوا عن مكانه.