يدخل اليوم عمال البلديات في اضراب وطني مدته 3 أيام متتالية، بعد رفض وزارة الداخلية الانصات لانشغالاتهم المرفوعة وقال رئيس الفدرالية الوطنية لعمال البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب" كمال بهات، أن عمال البلديات متمسكون بالإضراب على خلفية التهميش المتعمد من طرف مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية لتسوية مطالب هذه الفئة. وقال رئيس الفدرالية الوطنية لعمال البلديات "إن عمال البلدات متمسكون بالإضراب وشل الإدارة المحلية أمام المواطنين بمختلف البلديات الوطن، حيث قرر العمال الدخول في إضراب بداية اليوم مما سيسبب ضغط في الأيام المقبلة. خاصة ونحن على مقربة من الدخول الاجتماعي وهو الأمر الذي لن يقبله وزير الداخلية"، مشيرا إلى أن الوزارة الوصية تتجاهل إضرابنا، غير أن عمال البلديات لن يتوقفوا عن الإضراب ثلاثة أيام من كل شهر إلى غاية تلبية كل المطالب المرفوعة وتجسيدها على أرض الواقع. وحسب بيان تحوز "البلاد" على نسخة منه، أصدرته الفدرالية الوطنية لعمال البلديات، فإن من بين مطالب عمال البلديات إعادة النظر فيما يخص القانون الأساسي الذي جاء بعيدا عن تطلعات العمال، بالإضافة إلى توقيف كل أنواع المضايقات والتهديدات التي يتعرض لها عمال قطاع البلديات وفتح أبواب الحوار مع إعادة النظر في سلم الأجور والمنح والعلاوات وإدماج كل المتعاقدين في مناصب عمل قارة وتوفير الحماية الاجتماعية والسكن الاجتماعي لعمال القطاع، بالإضافة إلى إعادة النظر في سلم الترتيب والتدرج والتكوين للعمال، ناهيك عن توفير الرعاية الصحية لكل عمال البلديات وتوفير الإمكانيات ووسائل العمل.