توقع مصدر على صلة بملف شركة أوراسكوم تليكوم الجزائر ''جيزي'' أن تتخلى الحكومة عن خيار تأميم الشركة بالكامل وتكتفي بحصة سيطرة تضمن التأثير في القرار داخل مجلس الإدارة، لا سيما وأن ساويرس يواجه تحديا صعبا لمجمل أعماله، إذ توشك صفقة بيع أصوله في إيطاليا واليونان إلى المجموعة الروسية ''فمبلكوم'' أن تنهار بفعل تعطل الحل حول مصير ''جيزي'' ·ونقلت '' العربية نت'' عن مصدر قالت إنه وثيق الصلة بصناعة القرار في قطاع الاتصالات، أنه في حال أظهر التقييم الذي تجريه شركة شيرمان آند سترلنغ للمحاماة لأصول شركة ''جيزي'' أن السعر يتجاوز توقعات الحكومة، قد تتغير الاستراتيجية من الاستحواذ الكامل إلى شراء حصة مسيطرة·وكان وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، قال قبل نهاية 2010 إن سعر الشركة وهي الأكبر من حيث العائدات والمشتركين في سوق الهاتف النقال بالجزائر، لا يتجاوز 2,3 مليار دولار، لكن رئيس شركة أوراسكوم تيليكوم نجيب ساوريس اعتبر عرض شركة ''أم تي أن'' الجنوب الإفريقية بنحو 7 مليارات دولار سعرا مرجعيا إذا ما أرادت الجزائر إتمام الصفقة