أجلت نهاية الأسبوع محكمة الجنح بسيدي امحمد في العاصمة ملف أستاذ اللغة العربية ببلدية باب الزوار انتحل صفة طبيب مختص في طب النساء والتوليد بمصلحة التوليد لمستشفى مصطفى باشا الجامعي الى الأسبوع القادم بطلب من الدفاع. حيث تمكن المتهم من ممارسة مهنة الطب بصفته طبيبا متربصا لمدة 5 أشهر دون أن يتم التفطن له، قام خلالها بالتعامل مع أطباء مقيمين ورؤساء المصلحة ومعاينة مرضى وحضور مناوبات ليلية الى جانب دخول غرفة العمليات الخاصة بالجراحة القيصرية. المتهم "ش.ع" تم توقيفه مطلع سبتمبر الفارط، بعد شكوى حركها مستشفى مصطفى باشا ضد المتهم ومن بين ما جاء في الشكوى ان المتهم استغل فرصة دخول فوج من الأطباء المتربصين خلال شهر ماي من السنة الجارية مقدما نفسه على أساس انه طبيب متربص، تحصل على دبلوم الطب من جامعة أجنبية وكان متربصا بمصلحة جراحة الأعصاب في المستشفى، حيث لم يتم التفطن له، الا بعد أربعة أشهر من ممارسته لمهام طبيب متربص في مصلحة جد حساسة تخص طب التوليد والنساء والجراحات القيصرية العادية والمعقدة. وأفادت الشكوى بأن القضية تفجرت من طرف إحدى الطبيبات التي دخلت في حوار بينها وبين المتهم حول أمور الطب والعلاج وغيرها من المصطلحات مكنتها من اكتشاف أمر غامض ومشكوك فيه، حيث تم إخبار رئيس المصلحة وإيداع شكوى ن بتهم انتحال صفة طبيب والسرقة والنصب وارتداء زي رسمي يتمثل في مآزر الأطباء خاصة بعد اكتشاف قيام المتهم بسرقة بعض المآزر ومستلزمات طبية خاصة بقياس الضغط الدموي وحامل الذاكرة "فلاش ديسك" الخاص بالأطباء.