حازت مسرحية “غريبة” للجمعية الثقافية إيتوران (تيزي وزو) على جائزة القناع الذهبي أو أحسن عرض متكامل ضمن فعاليات الطبعة 13 للأيام الوطنية لمسرح الطفل ببودواو شمال بومرداس. وعادت الجائزة الثانية أو جائزة القناع الفضي، لأحسن إخراج مسرحي في هذا المهرجان الذي أختتمت فعالياته ووزعت جوائزه في حفل أقيم ليلة أمس الثلاثاء، لمسرحية “أوهام الغابة” لتعاونية الربيع للثقافة والفنون من ولاية باتنة. وحاز العمل المسرحي “حنين” لجمعية الفن والثقافة من سكيكدة على المرتبة الثالثة أو جائزة أحسن نص مسرحي وجائزة أحسن سينوغرافية عادت لمسرحية” النواسخ” لجمعية الستار الذهبي (مستغانم). وأحرز الممثل “قادري قادة ” عن مسرحية “أوهام الغابة” لتعاونية الربيع للثقافة والفنون (باتنة) جائزة أحسن أداء رجالي وجائزة أحسن أداء نسائي عادت للممثلة” بلقيس بوكلوة” عن مسرحية حنين لجمعية الفن والثقافة من ولاية سكيكدة. كما شهد حفل إختتام هذه التظاهرة، الذي عرف حضور السلطات الولائية و المحلية و جمهور غفير ،تكريم عدد من الوجوه الفنية المعروفة وطنيا على غرار الفنان الشعبي شاعو عبد القادر و الصادق جمعاوي والممثلتين عايدة قشود وأمال بن عمرة والمسرحي عمر فطموش. وعرفت هذه التظاهرة المسرحية، التي تواصلت على مدار أربعة أيام ،مشاركة وتنافس ثمانية فرق مسرحية على جوائزه المالية من ولايات باتنة وسوق أهراس و تيارت و تيزي وزو و تلمسانومستغانم والجلفة وسكيكدة إضافة إلى مشاركة خارج المنافسة ،كضيف شرف ، للعرض المسرحي “الديك والخفاش” لجمعية الأمل المسرحي بالرديف بدولة تونس . وأكد رضوان زوقاري، رئيس جمعية المسرح لبودواو المشرفة على التنظيم، في كلمته الختامية للمهرجان، بأن جمعيته تعمل و تسعي إلى ترقية هذه الفعالية، التي حافظت على تواصلها للسنة 13 على التوالي، إلى مصاف المهرجانات الوطنية القارة المتخصصة في مسرح الطفل. وأضاف أن هذا اللقاء الفني السنوي أصبح بمثابة فضاء تعبيري و تهذيبي لأذواق الجمهور العاشق للفن الرابع و تربية الأجيال الصاعدة إضافة إل اكتشاف مواهب جديدة والإحتكاك وتطوير وتكوين المواهب الشابة. وتضمن برنامج التظاهرة التي جرت وقائعها بقاعة التظاهرات للبلدية، إلى جانب العروض المسرحية و معرض يبرز إنجازات و رصيد الجمعية منذ 26 سنة من نشأتها، ورشات تكوينية في الأداء المسرحي لفائدة الأطفال و ندوات تكوينية حول إشكالية النص المسرحي الموجه للأطفال و ألعاب ترفيهية خاصة بالأطفال.
