يستعد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، للسماح للاعبين الذين سبقو لهم وأن حملوا قميص منتخب ما، باللعب لمنتخب ثان، وذلك بعد تغيير إحدى قوانين الفيفا، في ما يخص الطلب الذي يتقدم به العديد من اللاعبين الذين يودون تغيير منتخباتهم الأولى وحمل قميص منتخبات بلدان ثانية مثلما أكدته وكالى أسوسيايتد برس أمس. وتمنع إحدى لوائح الاتحاد الدولي اللاعبين الذين شاركوا مع منتخبات البلدان الذين يحملون جنسياتها ولو لدقيقة واحدة في مباراة رسمية، ولم يعودوا يلعبون إليها، بعدم اللعب لمنتخبات ثانية. وستسمح الصياغة الجديدة للفيفا للاعبين بتغيير انتمائهم إذا لعبوا 3 مباريات كحد أقصى للمنتخبات الأولى، بما في ذلك المباريات الرسمية المؤهلة، قبل بلوغهم 21 عاماً، وقبل ذلك ب3 سنوات على الأقل شريطة عدم المشاركة في الدورات النهائية على غرار كأس العالم والكان رفقة المنتخب الأول. وسيتم العمل بهذا الإجراء الجديد، بدء من الشهر القادم، في حال وافقت عليه 211 جامعة وطنية لكرة القدم، وذلك خلال المؤتمر الذي سيعقده الاتحاد الدولي عبر تقنية الاجتماع المرئي من العاصمة السويسرية زيورخ يوم 18 سبتمبر القادم. وسيسمح هذا القانون الجديد للعديد من اللاعبين بحمل قميص منتخبات بلدانهم الأصلية بعد ارتكاب خطأ خلال فترة الشباب باختيار بلد لم يضع ثقته كاملة فيه،على غرار ما كان قد قام به كمال مريم في وقت سابق حين اختار منتخب الديكة قبل أن يضيع ويختفي عن الأنظار وتضيع امكانية حمله لقميص الخضر. وكان منير الحدادي الدولي الاسباني قد كلف محاميا للدفاع عن رغبته في اللعب للمنتخب المغربي، بعد أن وضع ملفه لدى الفيفا، يطلب فيه رغبته في اللعب لمنتخب بلده الأصلي المغرب، بعدم أن صار خارج حسابات اسبانيا، الذي لعب له لسبع دقائق في مباراة رسمية مؤهلة لكأس أوروبا للأمم سنة 2014، أمام منتخب مقدونيا، خلال فترة قيادة مدرب منتخب "لاروخا" ديل بوسكي، حيث استدعاه الأخير لتعويض المهاجم دييغو كوسطا، ومنذ تلك المباراة لم يعد يحمل قميص "الماطادور" الإسباني. هذا وسيحرم الدولي الفرنسي كريم بن زيمة من الاستفادة من هذا القانون بسبب عدد المرات التي حمل فيها قميص منتخب فرنسا، رغم رغبته الجموحة في تقمص ألوان الخضر.