يرى رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أن المسار الانتخابي "أعاد الثقة في قيمة اختيار الشعب وقدرته على إحداث التغيير"، معربا عن ارتياح حركته لنجاح العملية الانتخابية الخاصة بتشريعيات 12 جوان وقال غويني، اليوم السبت، خلال ندوة صحفية عقب اجتماع المكتب الوطني للحركة في دورته العادية التي صادفت مرحلة ما بعد الإعلان عن النتائج المؤقتة لتشريعيات 12 جوان، إن حركته "تعرب عن ارتياحها لنجاح عملية بناء المؤسسة التشريعية وتجديد أعضائها ضمن المسار الجديد الهادف إلى إعادة تقويم المؤسسات المنتخبة"، معتبرا أن "المسار الانتخابي أعاد الثقة في قيمة اختيار الشعب وقدرته على إحداث التغيير". لفت المسؤول الحزبي، إلى أن حركة الاصلاح الوطني "تحترم صلاحيات مختلف السلطات بما فيها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات"، مشيرا أن "النتائج المؤقتة والطعون موجودة الآن بين يدي المجلس الدستوري الذي يعول عليه لتصحيح الأخطاء ومعالجة مختلف الاختلالات التي شابت يوم الاستحقاق". وعبر رئيس الحركة عن قناعته بأن الأخطاء "يمكن تصحيحها بقوة الدستور والقانون"، و"ريثما يتم الإعلان عن النتائج النهائية –يضيف المسؤول الحزبي– سنعمل على جمع مختلف المعطيات داخل وخارج الوطن لتقديم الإثباتات حول التجاوزات التي حصلت "، دون أن يعطي تفاصيل حول ماهية تلك التجاوزات .