كشف والي ولاية سطيف كمال عبلة، أن التحقيقات الوبائية كشفت أن التجمعات هي السبب الرئيسي في انتشار الوباء. وقال والي ولاية سطيف، إنه تم تسخير 25 مؤسسة تعليمية بسطيف، و25 مؤسسة مماثلة بالعلمة مع فتح عدد من المؤسسات التربوية عبر بلديات الولاية لتلقي اللقاح. وأكد المتحدث، اليوم الخميس، لدى نُزوله ضيفًا على إذاعة سطيف، أن الولاية تُعتبرُ من بين الولايات التي يجبُ عليها تلقيح 50 بالمائة من سكانها. وأشار إلى أنه تم إطلاق مُبادرات عديدة لفتح مراكز التلقيح على مستوى المؤسسات الاقتصادية بضمان التأطير، أين تم وضع أربع فرق متنقلة لضمان تلقيح موظفي مؤسسات العمل الدائم. مضيفا أن هناك 180 ألف جرعة لقاح. وكشف في ذات السياق، أنه لا داعي إلى التهويل فيما يخص وفرة الأكسجين، حيث جلبنا البارحة شاحنة من حاسي مسعود وتم توجيهها للمستشفى الجامعي لتغطية احتياجاتها، حيث تم تخصيص كميات أخرى من الأكسجين لفائدة المستشفيات الأخرى وفق حاجياتها، خاصة وأن الطلب على الأكسجين زاد بنسبة كبيرة. ونحن نسعى لتغطية احتياجات المريض. وأوضح الوالي أن التحقيقات الوبائية كشفت أن التجمعات هي السبب الرئيسي في انتشار الوباء، حيث تم تخصيص أكثر من 30 مليار سنتيم لمجابهة هذا الوباء، أين تم اقتناء خزانين بكل من بوقاعة وعين ولمان لدعم قدراتها قبل الشتاء القادم، كما أننا في تواصل مع كافة الجهات الوصية لضمان استيراد محطات إنتاج الأكسجين، وهناك 13 محطة لإنتاج الأكسجين قيد استكمال إجراءات الاستيراد لدعم الولاية .