الاعتداء على مسجد السنة بفرنسا

تعرض مسجد السنة بمنطقة بيسونسون، بفرنسا، الاعتداء عنصري بشع، حسيث دونت عبارات عنصرية على جدران البناية باللون الاسود كما كتب " تحيا فرنسا" تعبيرا من المعتدين على ان الاسلام ليس له مكان في فرنسا. و قد هز الاعتداء الجبان الجالية المسلمة بفرنسا و جعلها في حالة اتهجان كبير، خاصة و انه جاء في وقت تشهد فيه بيوت الرحمان بفرنسا حملة غير مسبوقة في هذا المجال.
و قد تنقل المسؤول الاداري على مقاطعة إلى عين المكان، ونقل تضامنه و مساندته للإمام المسجد و إرادته ووعد بفتح تحقيق في الموضوع، ووعد بالكشف العاجل على الأشخاص الضالعين في هذا العمل العنصري الذي مس مؤسسة دينية.
من جهتها عبرت مصالح بلدية التي يسيرها منتخب من حزب الاشتراكي الفرنسي عن استنكارها الشديد للعمل العنصري و اعتبرته عمل يراد منه تفرقة الفرنسين، الآن الدين ليس أولوية في الجمهورية بل المساواة هي الأساس بين الجميع بعيدا عن الجنس أو الدين و اللون.
و دعت مصالح البلدية إمام المسجد بإلقاء خطاب يراعي المساواة و المصالحة و الأخوة بين الجميع ألانه ضروري في الوقت الراهن.
و قد هز الاعتداء الجبان الجالية يصنف الاعتداء المسجل على مسجد السنة هو الثاني من نوعه، حيث سجل السنة الماضية اعتداء مماثل على جدران مسجد السنة، حيث وجد عليه نجمة داود، كما يندرج الاعتداء الاخير في إطار حملة تستهدف المسلمين بفرنسا، و خاصة المساجد التي كانت مسرحا للأعمال الاعتداء العنصرية، مثلما هو الأمر لمسجد انسي، افينيون، ليبورن و غيرها من المساجد الأخرى، الأمر الذي جعل أعمال العنصرية ضد المسلمين و رموز الإسلام ترتفع إلى حدود 108 اعتداء، مسجلة بذلك ارتفاعا قدره 35 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية
قضت قوات الامن بالتنسيق مع الجيش الوطني الشعبي بولاية باتنة في الساعات المنقضية من الان، على إرهابي في اشتباكات مع مجموعة مسلحة بمنطقة 20 أوت وسط مدينة باتنة حسب المعلومات التي تحصلت عليها ''النهار''، و استنادا لذات المصدر فان الجيش يقوم في هذه الاثناء بمحاصرة إرهابيين اثنين على الاقل. و التفاوض معهم وسط حي سكني. و لم تسجل اية خسائر بشرية وسط المدنيين.