عرف الأسبوع الحالي و في عديد الولايات تنظيم عدة نشاطات إحتفاءا باليوم العالمي للمياه الذي يصادف ال 22 مارس من كل سنة حيث شملت هذه النشاطات تنظيم أبواب مفتوحة وتكريم متقاعدين في القطاع إضافة التركيز على مقابة تشمل ربط هذا الأخير بعالم الشغل كما حدث في ولاية بومرداس . رفع الشعار عاليا "الماء نعمة فاستعملوه بحكمة" في احتفالية الجزائرية للمياه بالبويرة أول أمس الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي للماء المصادف ل 22 مارس. وانتظمت في هذا الإطار بدار البيئة بمدينة البويرة تظاهرة أبواب مفتوحة حول نشاطات الجزائرية للمياه المشرفة لحد الآن على تسيير شبكة التزود بالمياه الصالحة للشرب في أكثر من 38 بلدية على مستوى الولاية، مركزة في عملها الدؤوب على كيفية مكافحة ظاهرة التسربات للمياه وهذا بتجنيد عمالها ورفع شعار "لنحارب التسربات ولنتعلم أن نقتصد". وأعدت وحدة البويرة للجزائرية للمياه في هذا الشأن مطويات وزعت على الجمهور لتوعيته وتحسيسه بأهمية المحافظة على هذه الثروة الهامة المتمثلة في الماء كعنصر حياة. وقدمت في هذا الشأن نصائح وإرشادات تحث على اعتماد الطرق والكيفيات والوسائل التي تضمن عدم الهدر للماء موضحة أن الغسالات القديمة تستهلك 100 لتر على الأقل وأن حوض الاستحمام يستهلك ما يزيد عن 140 لتر وأيضا أن ترك الحنفية مفتوحة عند غسل الأوني يستهلك حوالي 15 لتر وأن غسل السيارة باستخدام خرطوم الماء يستهلك حوالي 300 لتر. وخلصت هذه الإرشادات والنصائح المقدمة لزبائن الجزائرية للمياه إلىأنه "جميعنا نستخدم الماء وبطرق مختلفة، لكن الماء من الموارد المحدودة لنا ومن المهم أمن نجد جميعا طرق للمحافظة عليها، يمكنكم لعب دور هام في المحافظة على المياه أنتم وأسرتكم، إن وفر كل واحد منا القليل يمكننا جميعا توفير الكثير". هذا وتميزت هذه الاحتفالات المخلدة لذكرى اليوم العالمي للماء بتنظيم حفل تكريمي على شرف 50 متقاعدا من بينهم إمرأة وذلك بحضور مسؤولي الوحدة والسلطات المحلية. أزيد من 2000 منصب شغل بفضل القطاع في بومرداس وكشف مدير الري والموارد المائية لولاية بومرداس بلقاسم زغداني بمناسبة اليوم العالمي للمياه، أن قطاع الري والموارد المائية وباقي المؤسسات العمومية والخاصة تشغل أزيد من 2000 عامل ما بين الإداريين، التقنيين وفرق الصيانة، داعيا إلى الحفاظ على الثروة المائية وترشيد استهلاكها. واحتفلت ولاية بومرداس باليوم العالمي للمياه المصادف ل22 مارس من كل سنة، تحت شعار "الماء والشغل" ، وذلك بتنظيم تظاهرة بدار الثقافة رشيد ميموني، عرضت من خلالها مديرية الري والجزائرية للمياه ، أهم المشاريع المسطرة في مجال توفير هذه المادة الحيوية لفائدة المواطن وطرق التخزين لدعم المساحات المسقية. وحاولت الجهات المنظمة هذه السنة الربط بين معادلة المياه والشغل باعتبار أن هذه الثروة ،فضلا على أهميتها في النواحي الاقتصادية والاجتماعية ، فهي تساهم في توفير مناصب الشغل، وشدد مدير الري والموارد المائية لولاية بومرداس بلقاسم زغداني على ضرورة التركيز على أهمية حماية هذا المورد الاقتصادي الهام كمصدر لدعم قطاع الشغل وتوفير عشرات المناصب المباشرة وغير المباشرة لفائدة أبناء الولاية، كاشفا أن "قطاع الري والموارد المائية رفقة المؤسسات العمومية والخاصة كالجزائرية للمياه ومؤسسات الإنجاز المختلفة ، تشغل أزيد من 2000 عامل ما بين الإداريين، التقنيين وفرق الصيانة".