*مطالب بتوفير البديل و تطوير الانتاج المحلي عرفت بعض العلامات المستوردة لمواد التجميل التي لا تزال متوفرة بالسوق بعد قرار ايقاف الاستيراد زيادة في الأسعار تقدر ب20% في غالبية المحلات المتخصصة في بيع المنتوجات التجميلية المستوردة كما أن الكميات الموجودة تكاد تنفذ و يقتصر بيعها على الزبونات الدائمات للمحلات فقط أما السائلات عن بعض الماركات مثل دوف و غارنيه و سيفورا و بورجوا و لوريال و آلسيف و نوت و آركونسيل و غيرها المتوفرة في مختلف أنواع البودرة و الماسكارا و احمر الشفاه و كريمات ترطيب البشرة و والواقي الشمسي و الآيلنير و مزيل الروائح و غيرها من الماركات التي تلقى اقبالا كبيرا فتُفاجأن بعدم توفر طلبها أو زيادة السعر. و في هذه الفترة تزايد اقبال السيدات و الفتيات خاصة المقبلات على الزواج على محلات بيع مواد التجميل بعد اعلان خبر وقف الاستيراد خوفا من نفاد كميات ماركاتهن المفضلة او زيادة ارتفاع الاسعار خاصة و أن غالبية تجار مواد التجميل المستوردة سيعودون الى الاعتماد على مواد "الكابة" لأنه لم يبق أمامهم خيار آخر لاستمرار نشاطهم أمام القرار الذي فاجأ الكثير من تجار الجملة و التجزئة و الذين احتاروا في أمرهم أمام انعدام البديل، و ذكر غالبية التجار الذين قابلناهم أن هناك تذبذب في سوق مواد التجميل و يكاد الكثير من التجار ان يخسروا زبائنهم خاصة و أن الزبون الجزائري يستهلك بكثرة الماركات العالمية خاصة الفرنسية منها، و حسب البعض فانه يُتوقع أن يظهر الاشكال الأكبر بعد شهرين أو أقل عند نفاذ كميات المنتوجات المستوردة المتواجدة سواء بمحلات الجملة أو التجزئة مطالبين بتوفير و تطوير الانتاج المحلي لمساحيق التجميل هذه التي يقتصر تواجدها على علامة فينوس الشهيرة و المعروفة بنوعيتها الجيدة و التي تلقى إقبالا إلى جانب علامة ايليس.