صورة للمسبح البلدي لعاصمة الولاية المغلق منذ سنوات معاناة كبيرة يعيشها أغلب شباب سكان بلديات ولاية سعيدة كل فصل صيف و على مدار السنة لنقص المرافق الشبابية والرياضية خاصة المسابح ،بحيث تحصي الولاية 3 مسابح فقط بمدينة سعيدة ، منها مسبح نصف أولمبي بمركب 13 افريل و الذي لا يزال مغلقا لحد الساعة ونفس الشيء بالنسبة للمسبح البلدي بوسط المدينة و انعدامها الكلي بمعظم البلديات، حيث أبدى العديد من شباب بلديات مولاي العربي و سيدي احمد وغيرها من البلديات الأخرى التي تفتقر لمثل هذه المرافق الحساسة استياءهم من عدم برمجة مثل هذه المنشآت الضرورية بهذه المناطق التي تحوي كثافة سكانية هامة لاسيما فئة الشباب و الأطفال حيث باتوا يعانون من النقص الفادح في مرافق التسلية و الترفيه لكسر الروتين الذي يطبع حياة الشباب و الأطفال ببلديات الولاية الذين هم في عطلة طويلة الأمد مقابل الغياب للمرافق التي تستقبلهم لترويح عن أنفسهم خاصة وان المسابح التي تعد على الأصابع بالولاية تظل مغلقة كحال المسبح البلدي لعاصمة الولاية ،وحسب المعلومات التي توصلنا إليها فان أسباب تأخر فتح ذات المسبح راجع إلى النقائص الكبيرة التي يعرفها من بينها ما تشكل خطرا على صحة و سلامة قاصديه والتي لم تجد لها حلا بعد سنوات من غلقه في وجه أطفال وشباب سعيدة رغم إقدام السلطات على فتح مسابح تعد على الأصابع في مناطق دون غيرها في الوقت الذي يجهل مصير مسبح أخر تم انجازه داخل حديقة عمروس لحد الساعة إضافة إلى مسابح المركبات الرياضية سواء ببلدية عين الحجر والتي تعرف غياب تام للمنشات الرياضية بعد انهيار المركب الرياضي منذ 4 سنوات والذي لا يزال على حاله والمركب الرياضي ببلدية أولاد إبراهيم الذي لم يفتح أبوابه بسبب الحالة المزرية التي يعرفها جراء تصدع وتشققات جدرانه وكذلك بسبب معايير السلامة وحتى من مشكل نقص المياه أما مسبح المركب الرياضي 13 أفريل لم يفتح هو الأخر أبوابه رغم التهامه الملايير وغيرها من المسابح غير المستغلة فيما يبقى المسبح الوحيد طاب لحسن بحي السرسور يشهد ضغطا كبيرا طول السنة في ظل غلق المسابح أما المسبح الخاص الذي تم فتحه بمنطقة حمام ربي هذه الصائفة فأسعار الدخول لم تكن في متناول الفئة المعوزة هذا ويكون فصل صيف 2017 كغيره من الفصول التي مرت لتستمر معه معاناة الشباب بعديد بلديات سعيدة مرة أخرى في إيجاد أماكن لترفيه وعليه فإن تدخل الجهات الوصية صار امرأ لابد منه وذلك يايجاد حلول للمسابح المغلقة واعداد تقرير شامل يمس اغلب البلديات من اجل دعم المشاريع الشبابية و الرياضية للحاجة الماسة لها.