لم تعرف أسعار الخضر و الفواكه انخفاضا بأسواق وهران هذا رغم مرور 4 أيام على عيد الأضحى حيث وخلال جولة لسوق الأوراس (لاباستي) وجدنا سعر البطاطا 80 دج و الطماطم 70 دج و كذا بالنسبة لسعر الفاصوليا الخضراء ب 250 دج و الصفراء ب 270 دج و الخس تتراوح أسعاره ما بين 120 و 200 دج أما البصل فقد سجل ب 40 دج و الثوم ب 600 دج و الليمون ب 300 دج و لم يقتصر ارتفاع السعر على الخضر فحسب حيث تراوح سعر حزمة صغيرة من النعناع 50 دج و 70 دج سعر البقدونس و القصبر ب 40 و 50 دج . هذا فقد وجد المواطن البسيط نفسه حائرا أمام هذه الأسعار الخيالية التي تتميز بها الأسواق في كل مناسبة حيث يغتنم الباعة الفرصة و يتجهون إلى رفع أسعار الخضر و الفواكه دون المبالاة بوضعية المواطنين كما أن عدد الطاولات بسوق لاباستي و في رابع أيام العيد كان منخفضا. من جهتها الفواكه بقت أسعارها مستقرة كالإجاص المتوفر ب 130دج حتى 230دج حسب النوعية العنب ب 140 حتى 180دج و التفاح المحلي ب 200دج . و كالعادة فقد تحجج الباعة بسوق التجزئة إلى عدم توفر الخضر بسوق الجملة بالكرمة و أيضا ارجعوا السبب إلى صعوبة نقل المنتوجات من الخضر و الفواكه نحو سوق لاباستي . و بخصوص هذه الزيادة في الأسعار صرح لنا الناطق الرسمي للإتحاد العام للتجار و الحرفيين السيد ذهيبة بن عودة أن عمال سوق الجملة بالكرمة أغلبيتهم توجوا نحو مقر سكناهم من أجل قضاء عيد الأضحى مؤكدا على أن السوق فتح أبوابه منذ اليوم الثاني من عيد الأضحى حيث أضاف انه يوجد إلا 40 بالمائة من الوكلاء الذين استأنفوا عملهم هذا من أصل 240 وكيل في حين قال أن سعر البطاطا سجل ب 50 دج بسوق الجملة و الطماطم ب 40 دج . ومهما قيل عن أسباب ارتفاع الأسعار وجاءت التبريرات و التفسيرات ، إلا أن غياب الرقابة هو العامل الرئيسي في تذبذب السوق وارتفاع الأسعار، الذي يرتبط دائما بحلول المناسبات الدينية ، ليبقى المواطن يدفع الفاتورة في كل مرة غاليا وبدلا من أن يستبشر هذا الأخير خيرا بحلول موسم المناسبات، تجده يتذمر ويستاء خلالها.