شهدت العيادات الطبية المتواجدة بالولاية خلال شهر أكتوبر الوردي عدة حملات للكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم ،والذي يراه الأخصائيون في تزايد مستمر، حيث تحصي مصالح مديرية الصحة بالشلف من 250 إلى 300 حالة إصابة بهذا الداء كل سنة بالولاية ، أغلبها في حالات متطورة ، وأكدت الدكتورة " بدوي عائشة " رئيسة مصلحة طب الأورام بمستشفى الأخوات باج بحي بن سونة ، أن 40 بالمائة من حالات الإصابة بالسرطان هي حالات سرطان الثدي ، كما تضيف ذات المتحدثة انه تم تسجيل حوالي 500 حالة سرطان بكل أنواعه كل سنة ، من بينها 300 حالة سرطان ثدي و اغلب هذه الحالات تصل إلى المستشفيات و المرض يكون في مراحل متقدمة وهذا راجع حسب الدكتورة " بدوي " إلى نقص التوعية والتحسيس وعدم الكشف المبكر ، فيما يبقى العشرات من مرضى المناطق البعيدة عن المدينة كمداشر الظهرة يعانون من مشاكل زادت من غبنهم وأجلت شفاءهم ، وهذا بسبب بُعد المستشفيات التي تقدم العلاج الكيماوي لهذه الفئة ، كما يصعب على النساء إجراء الكشف الطبي لعدم وجود مصالح متخصصة قريبة منهم تتوفر على جهاز" الماموغرافي " .