بعد رفع تسعيرة النقل شبه الحضري بولاية مستغانم عبر الحافلات و سيارات الأجرة لم يجد بعض الركاب من وسيلة للهروب من هذا الغلاء سوى اللجوء إلى القطار عبر مساره الناشط به من مستغانم صوب المحمدية و الذي يمر على 3 بلديات و هي مزغران و حاسي ماماش و عين النويصي .حيث لوحظ خلال هذا الأسبوع إقبالا كبيرا و على غير العادة من المسافرين نحو محطتي القطار بمستغانم و حاسي ماماش على وجه الخصوص و الذين استنجدوا بهذه الوسيلة بالنظر إلى الخدمات التي تقدمها و كذا لسعر التذكرة بين البلديتين و الذي لازال ثابتا في حدود 20 دج على امتداد 8 كلم بخلاف التسعيرة الجديدة للحافلات التي ارتفعت من 20 دج إلى 30 دج و عبر سيارات الأجرة من 30 دج إلى 50 دج . و قد عبر بعض المسافرين على هذه الخطوة بأنها جاءت هروبا من غلاء تسعيرة النقل الجديدة و أن القطار يوفر خدمات أحسن على غرار انطلاق الرحلات في الموعد المحدد و الوصول كذلك في ظرف قصير سواء إلى مزغران أو حاسي ماماش أو حتى عين النويصي إلى جانب انه يوفر الأماكن لأغلب المسافرين و لا ينتظر طويلا في المحطات التي يمر عليها و أضاف مسافر آخر انه ملّ كثيرا من تصرفات السائقين و القابضين بالحافلات الذين يفرضون منطقهم في العمل و يطيلون كثيرا في الانطلاق و التوقف في المحطات . و تمنى البقية مديرية النقل عبر السكك الحديدية أن تدعم الرحلات بواسطة القطار بأوقات أخرى حيث أن 4 رحلات المخصصة يوميا ذهابا و إيابا غير كافية .يحدث هذا في انتظار الانتهاء من أشغال الترامواي التي تأخرت بشكل كبير جدا.