* المدير الولائي للمحافظة العقارية يؤكد أن مصالحة أمهلت المعنيين سنتين لتسوية الملكية تساءل مواطنون بقرية "روبان" ببلدية بني بوسعيد بحدود ولاية تلمسان عن تسجيل أراضيهم باسم "مجهول" رغم أنها ملكية خاصة و لكن غير موثقة قانونا و كان من المفروض تدوين الملكيات بشكل رسمي لدى الجهات المعنية خاصة و أن المساحات المتفرقة بالقرية من حق الورثة و لا يستطيع أي فرد منهم التصرف فيها بدون إثبات وثيقة رسمية تبين أحقيته في ذلك . حيث صدم هؤلاء عندما وجدوا أملاكهم العقارية ليست مشهرة لدى مصلحة حفظ العقار و هم يطالبون بتوضيح إداري و حسب ممثلي سكان القرية الذين طرحوا الإشكال مرارا للتوصل إلى حل يبرر إلغاء أسماءهم من الأراضي التي تم جردها و مسحها في غيابهم. أما المدير الولائي للمحافظة العقارية أكد أن مصالحه أمهلت مدة سنتين لأصحاب الأراضي بالمناطق الحدودية و بمختلف المناطق من أجل تسوية الملكية العقارية و شُرع في العملية منذ 2005 و تساءل المدير "أين كان هؤلاء حين استهلت العملية وحددت فيها الفترة القانونية "" و عرج في القول أن بإمكانهم التوجه إلى المحكمة كمرحلة أخيرة بما أن الآجال انقضت شريطة توفر وثائق تدل على أحقيتهم في ملكية الأراضي وأضاف المدير أن تسجيل العقار على اسم "مجهول" بسبب غياب الملاك الأراضي خلال عملية المسح الميداني و عدم تقربهم من الإدارة بوثائق تبيّن ملكيتهم خصوصا أن هذه المناطق مهددة بالنهب و الاستلاء من طرف غرباء .