أكدت مصلحة الوقاية بمديرية الصحة و السكان لتلمسان أن الولاية لم تحصي أي حالة إلا أن التخوّف عقب تسجيل داء البوحمرون بعديد ولايات الوطن دفع الأولياء إلى التقرب من المصحات الجوارية لتلقيح أطفالهم ضد الوباء بعدما كانت العملية محدودة في بدايتها لكن سرعان ما لاقت الاستجابة لاسيما بعد تسجيل حالات إصابة في الوسط المدرسي و الذي يعتبر الأكثر عرضة للعدوى في ظرف وجيز حسب المصدر الطبي . فكانت الاستجابة في أوجّها خلال العطلتين المدرسيتين الشتوية و الربيعية حيث بلغ عدد التلاميذ اللذين لقحوا 57995 ألف طفل بنسبة قاربت ال60 بالمائة و التي تحققت بفضل حملة الإعلام الجواري .