تم أمس بالجزائر العاصمة احياء الذكرى ال56 المخلدة لأرواح العمال الجزائريين الذين استشهدوا جراء الإعتداء التفجيري الذي نفذته منظمة الجيش السري الفرنسي بميناء الجزائر. وحضر مراسم إحياء هذه الذكرى كل من وزير المجاهدين الطيب زيتوني و ممثلين عن وزارة النقل والأشغال العمومية والمركزية النقابية إضافة إلى مسيري الميناء و ممثلين عن مختلف الأسلاك الأمنية و الحماية المدنية. واستهلت مراسم الإحياء بالترحم على أرواح الشهداء وقراءة فاتحة الكتاب أمام النصب التذكاري المتواجد بمقربة من المدخل الرئيسي لميناء الجزائر. وبالمناسبة, أكد وزير المجاهدين أن احياء هذه الذكرى الاليمة التي برهنت أن جرائم الاستعمار الفرنسي بالجزائر التي "لم يسلم منها أحد هي فرصة كذلك لتقييم أنفسنا وندرك المسؤولية الملقاة على الجزائريين اليوم".