رفيق ناصر شريف الإبن: والدي بحاجة لدعم معنوي أكثر من مادي بشعار "لن ننسى" قام مجموعة من محبي وعشاق جمعية وهران بزيارة مجاملة وعرفان لأحد الأقلام التي سطعت سنوات الثمانينات والتسعينات ناصر شريف خالد، وذلك تزامنًا مع العيد الصحافة وحرية التعبير المصادف ل 3 ماي، أين كان ضمن الوفد لاعبين قدماء يتقدمهم عبد الحميد تاسفاوت وقمري رضوان وزين خلوفي بالإضافة إلى بعض رؤساء النوادي على غرارا بشير بويجرة فؤاد رئيس رائد وهران ورئيس لجنة أنصار السابق لمولودية وهران بن يعقوب سوالمية، كما حضر هذه الزيارة التي بعض الوجوه الإعلامية والصحفية وذلك بالتنسيق مع بلاحة الهواري المناصر الوفي للازمو، والذي ضرب موعد للجميع عند بيت ناصر شريف خالد الكائن بحي الطورو الشعبي، عشية أول أمس الخميس، أين كان في إستقبال الحاضرين إبنه ناصر شريف رفيق والذي إستحسن كثيرًا هذه المبادرة التي أدخلت الفرحة السرور على العائلة، حيث تسلم نيابة عن والده الذي كان طريحة الفراش عدة تكريمات من الحاضرين الذين أبوا إلأ أن يكونوا رفقة عميد الصحفيين بالباهية وهران الذي أضحى في طي النسيان، فيما قام رفقاء دربه بمناشدة السلطات المحلية والجمعيات التي تمثل الصحفيين وحتى المؤسسات الإعلامية التي عمل فيها ناصر شريف الوقوف مع الصحفي في مثل هذه الظروف.... بأي حال عدت يا عيد على عمي ناصر شريف خالد؟ أحد أبرز الأقلام الصحفية التي تفتقد الساحة الإعلامية بوهران لمساتهم وإبداعاتهم الصحفية، بعدما أضحى عمي الناصر طريح الفراش حبيس جدران غرفة منزله الكائن بحي الطور الشعبي معقل أكبر محبي وعشاق فريق جمعية وهران، نتيجة المرض الذي ألم به ونخر جسده الذي تغيرت ملامحه، فالحكم الفدرالي السابق لم يعد يقوى حتى على النطق أو التحرك، ليزيد التهميش من شدة هول المرض، فرغم الرعاية الكبيرة من عائلته التي لم تذخر أي مجهود سواء من إبنه رفيق أو حتى من محبي الحي إلا أن هذا ليس كافيا، فزملاء الأمس هجروا عمي الشريف إلا من فيه ذرة صدق بقي وفيًا لعشرة عمر مع عمي ناصر شريف، في غياب تام للمنظمات وكذا الجمعيات التي تمثل الإعلاميين والصحفيين في المناسبات. ناصر شريف خالد من مواليد 2 اوت 1946 هو إطار سابق بمؤسسة سونطراك، وفي نفس الوقت حكمًا فدرالي سابق ونتيجة الإصابة التي تعرض لها سنوات الثمانينات توقف عن مزاولة التحكيم، ليمتهن الإعلام حيث ترك بسمته في أغلب الصحف الناطقة بالفرنسية وكان أحد مؤسسي جرائد الناطقة بالفرنسية في وهران"، فيما عمل في جرائد عدة على غرار جريدة " لوسواغ دالجيري" و" ليكودوران" بالإضافة إلى جريدة الوطن و جريدة "واست تريبين"، حيث كان يعرف عنه الخبير في شؤون فريق جمعية وهران، وهو ما جعله مصدر ثقة لدى عشاق فريق المدينة الجديدة خصوصًا في حيي "الشولي" و "الطورو" والكميل.