لم يعد سوق ميشلي للخضر والفواكه المتواجد بوسط المدينة يستقطب المستهليك حيث فقد الكثير من خصوصيته بعد تراجع نشاطه الذي اقتصر فقط على عرض منتوجات قليلة من الخضر والفواكه والأسماك ولم يعد هذا السوق وجهة مفضلة للصائمين في هذا الشهر الكريم بخلاف سوق الأوراس الذي يعرض كل ماتحتاجه المائدة الرمضانية هذا ما وقفنا عنده خلال الزيارة بها إلى هذا السوق أين وجدنا المكان مهمل وأغلب المحلات مغلقة مع الانعدام الكلي لحركة المتسوقين إذ اقتصر البيع على عرض كميات قليلة من الخضر والفواكه باسعار مرتفعة في حين أن أبواب أغلبية المحلات الأخرى بسوق ميشلي مغلقة وموصدة وفي هذا الإطار حاولنا التقرب من أحد الباعة أين صرح لنا أنه فعلا نصف محلات السوق توقفت عن النشاط والمستغلة حاليا وتحولت إلى مخازن لقلة إقبال المتسوقين على هذا الهيكل ولم تقف مشاكل الناشطين في السوق عند هذا الحد فقط بل زاد الركن العشوائي للمركبات من معاناتهم أذ ا ضيق المكان وصعب على المتسوق الدخول إلى الهيكل التجاري