على غرار باقي أنحاء الوطن خرج فنانون ولاية ورقلة وعلى رأسهم المسرحيون في أول أيام الحراك من 22فيفري ...وهم لديهم تجربة مع الوقفات السابقة والمسيرات السّلمية ..من وقفات عدم استغلال الغاز الصخري..ووقفات أخرى...ما لبث مسرحيو ولاية ورقلة ..إلى أن وجدوا أنفسهم وسط الحراك معبرين ..منددين بطريقتهم في كل جمعة، لأنه من واجب المسرحيين الدفاع عن البلاد من أجل رؤية مستقبل مشرق، فمعظم المسيرات والوقفات قبل الحراك كانت ناجحة واتت أكلها...السير بخطى ثابتة نحو غد أفضل...لأنه من واجبنا دعم الحراك فنيا ومسرحيا بشعارات ورسومات، ووقفات من الخشبة ..إلى ساحة الحجرة بورقلة، إلى جزائر أجمل وأروع، ... نعم إنهم مسرحيو ورقلة في هذه الأيام...من الأمطار...إلى أقوى درجات الحرارة والعزيمة والرهان على تحقيق غد أفضل.