رمضان شهر القرءان والصيام أوله رحمة ووسطه مغفرة وآخره عتق من النار فيه تضاعف الحسنات ويكثر عمل الخير والبر والإحسان وتنشط التجارة مع الله بالطاعات ومع الناس بترويج البضائع من مطاعم وملبوسات وأجمل ما فيه لياليه الحلوة بصلاة التراويح وقراءة القرءان بأصوات جميلة ندية تنعش الروح وتزيل الهم والتعب وموائد رمضان متميزة ولها نكهة خاصة عند الفقراء والأغنياء حيث يجتمع أفراد العائلة في وقت واحد يتناولون طعام الإفطار بعد جوع وعطش ذاكرين اسم الله في البداية مع الحمد والشكر في النهاية ومن المبادرات الجميلة التي نتمنى أن تتواصل طيلة أشهر السنة فتح مطاعم السبيل في مدننا وقرانا لتقديم وجبات الإفطار للفقراء والمسافرين يسهر عليها المتطوعون من الشباب وقيام العديد من الجمعيات الخيرية بمنح مساعدات للعائلات المعوزة من مواد غذائية وألبسة وغيرها حقا إنه لعمل جميل يدل على أن الشعب الجزائري مازال متمتعا بالصفات الحميدة ومنها الكرم وفعل الخير مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((لا ينقطع الخير من أمتي إلى يوم الدين )) فشكرا لكل الذين لم ينسوا حق الفقراء والمساكين والمحرومين.