و في هذا الإطار كان مدير جامعة مستغانم بلحاكم مصطفي قد تحدث في مائدة مستديرة نظمت بجامعة «ليطا» عن هذا الأمر و أكد انه من غير المعقول أن يهجر الطلبة مدرجات الجامعة للمشاركة في الحراك عدة مرات في الأسبوع ، لان ذلك حسبه قد يؤثر على التحصيل العلمي و إجراء الامتحانات. و طالب بان ينظم الطلبة صفوفهم من خلال برمجة يوما واحدا للاحتجاج . فيما ذكر بعض الأساتذة الجامعيين أن الطلبة يقومون بدور استراتيجي في دعم الحراك الشعبي المطالب بالتغيير في الجزائر ، حيث تساهم النخبة في إعادة هيكلة المشهد السياسي بانخراطها في الحراك ، و خروج الطلبة في المسيرات كل ثلاثاء دليل كبير على وعي هذه الفئة ، غير أن المعادلة التي لا بد أن تتحقق هي الاستمرار في الحراك دون الإضرار بالمسار الدراسي للطلبة والذهاب إلى السنة البيضاء . و أوضح مختص في الإعلام و الاتصال انه كان للجامعة الدور الفعال في الحراك لا سيما فيما يتعلق برفع سقف المطالب بالنسبة للحراك الشعبي لان نسبة كبيرة من الشباب اليوم هم من الطلبة، ونشاهد أن كل الجامعات الوطنية تقدم مطالب تخص الحراك بصفة عامة والجامعة بصفة خاصة»، وألح على ضرورة التفريق بين الإضراب الشامل والنضال في قضية الحراك من اجل تفادي شبح السنة البيضاء».