سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
19 متورطا بينهم مهندس بسوناطراك و مغترب و أشقاء إرهابيين مسجونين أمام جنايات وهران خططوا لاغتيال عقيد في الجيش و مشعوذ و بايعوا تنظيم «داعش» في بلاد الشام
شرعت أمس محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء وهران في الفصل في إحدى أثقل الملفات المطروحة عليها في الدورة الجنائية الجارية في مجال الإشادة بالأعمال الإرهابية لصالح التنظيم الإرهابي « داعش « بمثول 19 متهما تتراوح أعمارهم بين العقد الثاني و السادس و 4 من شركائهم الفارين ، و من بين المتهمين عنصرين من أسرة واحدة و مهندس في المحروقات بسوناطراك و تقني سامي في الإلكترونيك و مغترب مطرود من فرنسا و أشقاء إرهابيين متواجدين حاليا في السجن. الخلية الإرهابية تمركز نشاطها بتلمسان تحت إمرة الإرهابي الفار المسمى (ع.ه) المعروف بكنية «باديس الأندلسي» و خططت لجريمتي اغتيال لاستهداف عقيد في الجيش و مشعوذ إلا أن محاولتهما باءت بالفشل . و حسب ما دار في جلسة المحاكمة فإنه في يوم 20 ديسمبر 2017 و استغلالا لمعلومات واردة لعناصر الأمن العسكري بالناحية العسكرية الثانية بوهران تفيد ببوادر تشكيل خلية إرهابية بتلمسان من خلال التقاط ورصد تسجيلات بشبكات التواصل الاجتماعي فباشر عناصر الفرقة تحريات أفضت للتوصل إلى المتهم (أ.م) و العثور داخل مسكنه على سيوف و على تسجيلات عبر «التليغرام» و على جوازات سفر و تأشيرات دخول نحوى تركيا و سوريا و العراق وضبط 18 قرص مضغوط مضامينه مشاهد يتفنن فيها جنود «داعش» في قتل الأطفال و النساء . و قد تبين عقب التحقيق أن المتهمين و عن طريق التواصل مع داعشيين في سوريا بدأوا في تنفيذ مخططات إجرامية لتزكية الفكر التكفيري عن طريق التكثيف من اللقاءات السرية بمحلات تجارية لعناصر منهم متخصصة في بيع الأعشاب و التداوي بالرقية والحجامة و قيامهم باستعراضات قتالية بمواقع كانت مبرمجة لتنفيذ اغتيالات تمس مواطنين وإطارات بالجيش وقادة سياسيين رسموا لهم خرائط مؤشر عليها بموتهم وتمريرهم لشحنة من السيوف بشاحنة من العاصمة قاموا ببثها لزعمائهم بسوريا و تجاوبهم بنشر عبارات منها الدولة الإسلامية باقية.