مخبر مراقبة الأدوية يتأخر عن التسليم لمدة سنتين

مشاكل إدارية بين المراقب المالي ومكتب الدراسات يرهن المشروع

- المخبر يسمح بمراقبة مكونات الأدوية المحلية والمستوردة
رهنت مديرية الصحة المشرفة على انجاز مشروع مخبر مراقبة الأدوية الواقع بالقرب من المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر بايسطو عملية تسليم هذه المنشاة الصحية إلى تسوية المشاكل الادارية العالقة منذ سنتين بين المراقب المالي ومكتب الدراسات المكلف بالمشروع حسبما كشف عنه مصدر من مديرية الصحة مشيرا أنه رغم جميع الحلول المقترحة لتسوية الخلاف بين المتنازعين والتي ذهبت حتى الى تغيير المكتب الدراسات باءت بالفشل ولم تعط نتيجة لاستكمال المشروع الذي تجاوزت نسبة الأشغال به 60 بالمائة
وحسب ذات المتحدث فان المشكل المطروح الذي أخر إتمام هذا المشروع هو مجرد استكمال الإجراءات إدارية لا غير وكان من المفروض أن يسلم هذا مشروع انجاز مخبر مراقبة الأدوية السنة الماضية على الأقل لكنة تاخر بسنتين
مشروع انجاز المخبر الخاص بمراقبة الأدوية الذي يعد الوحيد بالجهة الغربية لم يعط له الأهمية الكافية من قبل السلطات الولائية انطلاقا من عبد المالك بوضياف إلى ثم عبد الغني زعلان الى غاية مولود شريفي الأمر الذي بات من الضروري إعطاء أهمية لهذا الانجاز برفع جميع المشاكل العالقة لاسيما أن المشروع يهدف بالدرجة الأولى إلى تسهيل على المستثمرين مراقبة الادوية المستوردة الى جانب مراقبة نوعية المواد الصيدلانية من حيث المكونات المكروبيو لوجية والكيميائية كما سيسمح أيضا بفتح مناصب عمل للكفاءات الجامعية وغيرها من المزايا التي ستعود على عاصمة الغرب الجزائري بالمنفعة في القطاع الصحي الذي لازال يراوح مكانه مثله مثل مشاريع تنموية أخرى لاتقل اهمية عن هذا الانجاز على غرار مركز معالجة مرضى السرطان بايسطو