أكد عضو شركة مولودية وهران عبد الحفيظ بلعباس أن مشكلة عدم حيازة النادي على بعض الوثائق الرسمية ، التي طلبتها اللجنة الوطنية لمراقبة التسيير المالي والإداري ، يمكن تداركها وأنها لن تؤثر على الفريق. وقال بلعباس في تصريح ل«الجمهورية»: «لم أطلع على طبيعة الوثائق المطلوبة لكنني سبق وأن قلت أن شركة نادي مولودية وهران مبنية على أسس غير صحيحة ، لكنه على العموم لا أظن أن الفريق سيصطدم بعراقيل بسبب هذه المشكلة بل يمكن تداركها وتصليح المشكل». وأضاف بخصوص عدم قدوم شركة إيبروك لشراء أغلبية أسهم النادي كما كان مقررا : «أنا لا أوافق من يقولون أنه لا يوجد رجال بوهران بل العكس وهران تتوفر على الرجال لكن بعض المسؤولين والمنتخبين لا يولوا أي أهمية لمولودية وهران ، بالرغم من أن هذا النادي هو مكسب لمدينة وهران ككل وشعبيته تفوق حتى شعبية الأحزاب ، ولكم أن تنظروا إلى أندية كوفاق سطيف ومولودية الجزائر واتحاد الجزائر فعند حدوث أي طارئ لأحد هذه الفرق يلتحم الجميع من أجل حله بالمدينة ، فالمسؤولون هم من لهم القدرة على الجلوس مع الوالي والوزير والسلطات العليا لطرح مشاكل هذه الأندية ، وبالتالي فأنا لن أحمل الأنصار أو إدارة المولودية مسؤولية عدم مجيء شركة إيبروك بل أحمل كامل المسؤولية لبعض المسؤولين وبعض المنتخبين بوهران الذين لم يقوموا بواجبهم في هذا الملف». وقال معلقا على النتائج التي حققتها مولودية وهران إلى حد الآن في البطولة الوطنية : «دائما أقول أن مشاكل مولودية وهران لم تكن أبدا في الفريق ، ولهذا فخلال 6 أو 7 سنوات الأخيرة تسجل المولودية نتائجا إيجابية في مرحلة الذهاب وبعدها تطفو إلى السطح مشاكل المحيط وهي التي تؤثر بالسلب على الفريق من حيث النتائج». وعن أسباب مغادرته لإدارة النادي مطلع الموسم الحالي قال: «في الحقيقة لم أنسحب من النادي وإنما لدي التزامات مع الإتحادية وتحديدا مع لجنة النزاعات وبالتالي لا يمكنني أن أشغل منصبين في الوقت نفسه لأن القانون لا يسمح ، فعقليتي الإدارية تفرض علي ذلك لكنني ساعدت إداريا كل من تعاقبوا على تسيير الفريق كجباري وبابا ومحياوي وشريف الوزاني وانتهت مهمتي في النادي بعد استخراج إجازات اللاعبين». واختتم متطرقا إلى مستقبل الفريق قائلا: «يجب أن يعرف الناس أن الفريق هو الآن في مرحلة انتقالية وعليه فإذا جاءت النتائج فمرحبا بها وإذا غابت فلا بد من الصبر».