لم يبق انصار فريق مديوني وهران مكتوفي الايدي في عز ازمة وباء كورونا حيث اطلقوا بالحي الشعبي المعروف حملة تضامن واسعة مع العائلات المعوزة وساهموا في الترويج ميدانيا وعبر حسابهم على مواقع التواصل الإجتماعي لمبادرة التطوع والتبرع لجمع المواد الغذائية من اجل مساعدة الفقراء في هذا الظرف العصيب. وحسب ما اكده امس ل»الجمهورية» ممثل انصار الحماما يوسف ناير فإن «الدور الانساني واجبنا في هذه المرحلة بغض النظر عن مساندتنا لفريق القلب مديوني وهران.هو من شيم جميع المناصرين وحان الوقت لكي يكون نشاط لجان الانصار فعليا لتسهيل عملية وصول المساعدات في حالة ما إذا طالت الازمة و انتقلنا من الحجر الجزئي إلى الحجر التام ، فهناك الكثير من العائلات الفقيرة بالاحياء الشعبية القديمة على غرار مديوني والحمري بحاجة ماسة للمساعدات الغذائية». وكشف ذات المتحدث الذي يعمل كغيره من الانصار المتطوعين ان مشجعي الحماما وضعوا اليد في اليد لتقديم العون للمحتاجين حيث يقومون حاليا بمساعدة بلدية وهران في عملية إحصاء المعوزين والمساكين المتضررين من الوباء وتدوين أسمائهم باعتبار انهم يعرفون الحي جيدا وبإمكانهم تقديم القوائم الصحيحة للسلطات بعد قرار الوالي بتكليف البلديات بهذه العملية «ونحن الانصار نقوم بتسهيل المهام لتمكين جميع الفقراء من الحصول على المساعدات الغذائية حيث تم تسجيل لحد الساعة حوالي 150عائلة بحي مديوني ولا زالت خرجات الانصار متواصلة لجمع بطاقات الهوية للمحتاجين». واضاف ان هناك عدد كبير من ارباب الاسر هم عمال يكسبون ارزاقهم بالعمل اليومي وبسبب الحجر وحظر التجول انقطعت هذه الارزاق مما يعني ان العدد مرشح للارتفاع ، ونظرا لعدم قدرة البلدية التكفل بجميعها بادر انصار مديوني وهران بإطلاق نداءات على صفحتهم الرسمية لجمع التبرعات من اجل تمكين الجمعيات الخيرية على غرار جمعية حصاد الخير من الاتصال بالمحسنين وهي المبادرة التي تهدف الى المساعدة في التصدي لوباء كورونا مع تداول رقم الهاتف الخاص بأحد الجمعيات على شبكات الانصار المعنية بجمع هذه التبرعات من أجل التعرف على تفاصيل هذه المبادرة وكيفية المساهمة فيها.