اعلنت فرنسا الثلاثاء عن خطة إنقاذ بقيمة 8 مليارات يورو (87ر8 مليارات دولار) لمساعدة قطاعها لصناعة السيارات على تجاوز الاضرار التي لحقته جراء جائحة كورونا. وصرح الرئيس الفرنسي ايماونيل ماكرون في كلمة متلفزة أن "منتجا السيارات الرئيسيين (رينو) و(بيجو-سيتروين) يواجهان وضعا مأساويا بسبب تراجع مبيعات السيارات على مدى الأشهر الثلاثة الماضية". وأضاف أن "ثمة 400 ألف سيارة لم تبع حاليا وقد يرتفع هذا الرقم إلى 500 الف في جوان المقبل" متعهدا بالاستثمار في انتاج مركبات "نظيفة" (صديقة للبيئة) و"جعل فرنسا المركز العالمي لإنتاج السيارات الكهربائية". وفي هذا الاطار, كشف عن حوافز جديدة لمستهلكي السيارات الخاصة والتجارية تتراوح بين 5.000 و7.000 يورو لشراء سيارات جديدة صديقة للبيئة مشيرا الى تخصيص مبلغ مليار يورو (10ر1 مليار دولار) من أموال الدولة لزيادة الاستهلاك في هذا المجال. كما سيتم استثمار مئات الملايين من الدولارات في عمليات الابتكار والبحث وتحديث خطوط الإنتاج. وبحسب الخطة ستشجع الحكومة الفرنسية جهود إعادة خطوط إنتاج السيارات إلى فرنسا من مختلف المواقع في جميع أنحاء العالم. وكان الرئيس الفرنسي قد التقى في وقت سابق من اليوم مع كبار المسؤولين في شركي (رينو ) و(بيجو-سيتروين) لمناقشة كيفية القيام بذلك.