جاء رد الاتحادية الجزائري لألعاب القوى سريعا على التصريحات الأخيرة للبطل الإفريقي و صاحب الرقم القياسي القاري في للعشاري العربي بورعدة، مؤكدا انه وّفر له كل الظروف المادية والتقنية والطبية. واعتبر الاتحاد في بيان ، نشر على موقعه الرسمي و صفحة الرسمية للاتحادية التصريحات التي أطلقها بورعدة بقوله : " لم أتحصل على أي شيء"، و« لم يقدموا لي أي شيء"، بمثابة اجحاف في حق المشرفين على الرياضة نظرا لم قدموه لشخصه عقب أولمبياد ريو 2016. و أفاد ذات البيان ان بورعدة، تحصل على كل المكافآت الرياضية الخاصة بألقابه التي حصل عليها من طرف وزارة الشباب والرياضة، ومكافآت أخرى من الدولة الجزائرية. وأكد انه تكفل بمعية ووزارة الشباب والرياضة بمصاريف عمليتين جراحيتين أجراهما بورعدة بقطر، وما تبعها من فترة نقاهة وإعادة التأهيل. كما سخر له كل الإمكانيات المادية والتربصات داخل وخارج الوطن، ما جعله يحرز على لقب بطولة إفريقيا في العشاري في نيجيريا، وكذلك على ميداليتين ذهبية وبرونزية في الألعاب الإفريقية بالرباط ( 2019). وتحسبا لتحضيره للبطولة الإفريقية التي كانت مبرمجة بالجزائر، وأولمبياد طوكيو، استهل بورعدة، تحضيراته بجنوب إفريقيا لمدة شهر مع مدربه محمد حسين، وكان له برنامج ثري للتحضير المتميز لولا تداعيات جائحة كورونا. واشادت الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى بمساعدات وزارة الشباب والرياضة من اجل تحضير العدائين في أحسن الظروف استجابة لبرنامجهم المسطر مع المديرية الفنية حسب طلباتهم ورغباتهم ومنهم العداء بورعدة. كما اعتبر البيان أن تصريحات بورعدة جاءت نتيجة لضغط عام يعرفه جل الرياضيين جراء تدعيات الحجر الصحي و تعليق المنافسة جراء تفشي وباء كورونا ، مثلما ختم البيان بمواصلة دعم الاتحادية العربي بورعدة حتى يرتقي لمنصة التتويج في أولمبياد طوكيو القادمة ، عقب تحقيقه المرتبة الخامسة في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016 ، لكن يبدو أن مطالب بورعدة و تصريحاته لم تفهم كما ينبغي ، كون أن اللاعب طالب بمنصب عمل دائم و مستقر يضمن فيه مستقبله.