سجلت أسعار المكيفات الهوائية ارتفاعا جنونيا حيث بلغت قرابة الضعف بولاية تلمسان خصوصا خلال موجة الحر الأخيرة حيث استغل التجار الفرصة لرفع أسعار الأجهزة الكهرومنزلية و حسب سفيان قنفود رئيس المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية لحماية و إرشاد المستهلك بتلمسان أن السبب في الارتفاع الفاحش لأسعار للمكيفات خلق فوضى في السوق بعد معرفة باعة الأجهزة أن هناك تضارب في التركيب وحاولوا عن طريقه ابتزاز جيب المواطن بفتح مجال التقسيط بالسعر القديم المقنن و المعتاد وعند إتمام عملية البيع يواجهونه بثمن مغاير ومضاعف مرتين و تم التقصي فيه ميدانيا بعدما بلغتهم شكاوى تفيد أن تجار الأجهزة الكهرومنزلية اعتمدوا طريقة المراوغة لترويج المكيفات و بيعها بشكل التوائي من خلال عرض البضاعة بسعر قانوي في حين تسليم الطلبيات للزبائن يختلف فيها الثمن مما صدم آلاف المواطنين وهدا مإ التمسوه في البلاغات التي وردتهم عبر الصفحة الرسمية لمنظمة «أبوس» حيث استقبلت ا مليون شكوى من مختلف ولايات الوطن باعتبار تواجد هذه الجمعية على المستوى الوطني وأشار ممثل المنظمة بالولاية ان المشكل الآخر توقف استيراد هذه الأجهزة لان الجزائر تملك مصانع لتركيب المكيفات الهوائية .