لم تنتظر إدارة اتحاد الرمشي كثيرا بعد قرار صعود فريقها إلى القسم الأعلى، لتعلن عن انسحابها بسبب اقتناعها التام بصعوبة تسيير الفريق في قسم الرابطة الثانية الذي يتطلب مصاريف مالية كبيرة، بينما هي لا تحوز على السيولة الكافية التي تجعلها قادرة على مجاراة الصعاب. وكانت الإدارة قد حرّرت استقالة كتابية لترسل نسخا منها إلى والي الولاية، ورئيس مجلس الشعبي الولائي، ومديرية الشباب والرياضة ورئيس المجلس الشعبي البلدي للرمشي، وذلك حتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة. وفي هذا السياق صرّح رئيس الفريق واسيني هواري قائلا : «لقد قرّرنا الاستقالة رسميا من اتحاد الرمشي، لأننا نعرف بأن القسم الثاني يتطلب الكثير من الأموال ونحن لا نقوى على توفيرها، خصوصا وأن ديون الاتحاد تبقى كبيرة، وعليه فقد قمنا بهذه الخطوة مبكّرا، حتى نوفّر الوقت الكافي لمن يريد خلافتنا». وأثنى بعد ذلك الرئيس المستقيل واسيني هواري، على كل من ساهم في صعود الفريق إلى القسم الأعلى، ليواصل قائلا : «الآن وبعد أن قرّرنا الانسحاب، فلا يسعني إلا أن أشكر كل من ساهم في صعود اتحاد الرمشي إلى القسم الأعلى، سواء الطاقم الفني الذي بدأ معنا الموسم أو الذي أشرف على اللقاءات الأخيرة، إضافة إلى اللاعبين والأنصار، كما نتمنّى أيضا التوفيق للإدارة التي ستخلفنا، حتى تقوى على قيادة الاتحاد لضمان البقاء في هذا القسم».