أقدمت مصالح بلدية بوسفر، بالتنسيق مع أعوان الدرك الوطني على إزالة 30 بيتا فوضويا تم إنجازه بطريقة غير قانونية، بشاطئ «كوراليز» التابع للبلدية، وهذا في إطار القضاء على المجمعات العشوائية التي شوهت المنظر العام للكورنيش الغربي الذي يستقطب مع كل موسم اصطياف الملايين من السياح القادمين من داخل وخارج الولاية. وحسب رئيسة المجلس الشعبي البلدي فإن عملية الهدم هذه ليست الأولى من نوعها إذ أن مصالحها وبالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية قامت بهدم العديد من البنايات الفوضوية أنجزت بعدد من شواطئ هذه المنطقة على غرار «شاطئ بوسفر» مضيفة أن عملية الهدم جاءت بعد تنصيب لجنة يقظة على مستوى البلدية تقوم بخرجات ميدانية إلى مختلف المناطق التابعة لبلدية بوسفر ومراقبة هذه الظاهرة وإخطار السلطات المعنية لإزالتها فوريا وهذه اللجنة قد أعطت ثمارها. ونشير إلى أن بلدية بوسفر ليست وحدها التي تعاني من تفشي هذه الظاهرة، وإنما العديد من بلديات الولاية بما فيها مندوبيات بلدية وهران، على غرار حي الصنوبر «بلونتار» سابقا إذ تشهد هذه الظاهرة انتشارا حقيقيا، حيث يقوم بعض سماسرة العقار، بعمليات البزنسة في هذه البنايات، إذ يبيعونها بأسعار تتراوح ما بين 60 إلى 70 مليون سنتيم إلى أشخاص غرباء للظفر بسكن اجتماعي لائق خاصة، وهذا حسبما أشار إليه مصدر من مندوبية سيدي الهواري، كما نشير إلى أن هذا السيناريو يتكرر أيضا بغابة «كوكا» التي تشهد انتشارا لهذه المجمعات الفوضوية، كالفطريا ت. وتجدر الإشارة إلى أن هؤلاء التجار، استغلوا الظرف الصحي الذي تمر به البلاد، بسبب انتشار فيروس كورونا من أجل إنجاز هذه المجمعات الفوضوية وإعادة بيعها من جديد.