تقتفيك الأغاني .. متى ما مررت من القلب نحو المجاز أيا واثقة و كلي ارتباك و قد ألب الشوق صدري علي .. فكيف يثوب إلى رشده القلب كيف يصالح هذا المدى حدقي إذا لم يشيعك حين تمرين .. أو يشخص حتى تغيبي و كيف تعاود تلك الأصابع كفي الكليلة لما تهش لك و تأوي على رسلها نحو يدي .. و أنى تفيء الأغاني إلي .... ما أنا إلا صفصافة مخضبة بالريح .. فلتسند حفيفي كي لا يتفرق بين الشعاب .... صوتها المتهدج برزخ للجمال .. يجيء كي يوحد هذي الصبابات حين المساء .. صوتها ال يهش لك ليحيلك حقلا من الكستناء .. ناصع يمنح المغفرة .... امرأة في ريعان ضحكتها تصفي حسابها مع الحزن برناتها الناصعة .. على عذب صداها يخلد قلبي إلى النوم أنت ما سال على قفر روحي ليمكث ما شاء له الحب أن يمكث و غيرك الزبد .. كل ما هب على القلب لماما تلاشى و كل من مرّ عليه دونك لا أحد .. الألم الذي يقضم تفاحة قلبي و يشحذ مفاصله بأضلعي أنى له أن يضمر ..؟؟