عهدات أولمبية أم مناصب أبدية ؟

رؤساء عمّروا لأكثر من عقدين على أعلى هرم الرابطات الرياضية الولائية والجهوية

لم تشهد انتخابات تجديد المكاتب و الرؤساء للرابطات الولائية و الجهوية و حتى بعض الاتحاديات أي تغيير يذكر مع انتهاء العهدة الأولمبية الحالية الذي تأخر بسنة واحدة جراء تفشي جائحة كورونا ، حيث حافظت الوجوه القديمة على سلطتها و مكانتها ، رغم فشلها في تسيير الهيئات الرياضية على الصعيد الولائي و الجهوي وحسب مدير الشباب و الرياضة لولاية وهران ياسين سيافي من خلال تصريحه للجمهورية ، اكد أن الإدارة ملزمة بتطبيق المراسيم التي أقرتها الوصاية. مفيدا أنهم لم يتسامحوا مع أي خرق للقانون في كل الجمعيات العامة التي أشرفوا عليها ، رغم دلك أشار أنه ليس للديجياس صلاحيات للتدخل في قرار الجمعية العامة و هذه الأخيرة تبقى هي السيدة و الفاصلة في اختيار مكتبها و ليس لديهم أي سلطةلإقصاء أي شخص للترشح أو الاستمرار في منصبه في حال نيله ثقة اعضاء الجمعية العامة ، كما كشف عن الشروع في تجسيد تعليمات الوزارة بمنع ازدواجية المهام
من جهته يرى الدولي السابق و نجم جمعية وهران قمري رضوان ، أن التشبث بالمناصب و المصالح فوت على الهيئات الرياضية المحلية إحداث التغيير لإعطائها نفس جديد للتقدم نحو الأحسن و الأفضل ، بعد الركوض و الفشل في تحقيق ما هو أفضل للرياضة على كافة الأصعدة ، بدوره أكد ميلود غربال رئيس الرابطة الولائية لوهران لكرة القدم ، أنه لم يترشح بإيعاز من نفسه و لم يغلق الطريق أمام أي فرد لمنافسته على رئاسة رابطة وهران موضحا أن فترة24 سنة التي قضاها على رأس هذه الهيئة ، كانت بدعم و إلحاح من أعضاء الجمعية العامة في كل مرة ، أما الذي صنع الاستثناء فهو عبد القادر بن عبو رئيس رابطة وهران للرياضة المدرسية الذي قرر تسليم المشعل لخلفه عبد اللطيف مدينة عقب عقدين من الزمن قضاها على رأس هذه الرابطة ، كاشفا للجمهورية أن عبارة «عاش من عرف قدره» لابد أن التطبيق في الواقع و ليس في الشعارات ، مؤكدا دعمه المعنوي و المادي لأحسن رابطة ولائية على الصعيد الوطني في الرياضة المدرسية كمدرب و مربي و ممول