صادق، أمس، بالإجماع، أعضاء الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم على التقريرين المالي والأدبي. الجمعية (التي استقطبت كل الأنظار والاهتمام في الداخل والخارج أيضا (على الصعيد الرياضي خصوصا) تخطت «العادية» وشهدت أجواء تشبه الحملة الانتخابية. بل المبايعة المعلنة والمسبقة للحاج روراوة من خلال الشعارات التي رفعت. والهتافات الحارة التي تدعم رئيس «الفاف» وتدعوه إلى الترشح لعهدة جديدة. القاعة التي عرفت حضورا مميزا لمختلف وسائل الإعلام تحولت إلى ما يشبه المهرجان أو التظاهرة. أعضاء الجمعية رفعوا شعارات وملصقات كتب عليها: «روراوة رئيس»، و«كلنا روراوة»... هتافات تكاد لا تتوقف تعلن مساندتها وتمسكها بالحاج روراوة. يأتي هذا الدعم تحسبا للانتخابات التي ستجرى في 20 مارس القادم.الأعضاء إذن صادقوا، أمس، بالإجماع، على التقريرين المالي والأدبي للفاف في جمعية عامة عادية بالمركز التقني بسيدي موسى. رئيس «الفاف» سطر وحدد توجهها منذ البداية حين قال: «ستكون جد عادية». حتى وإن تميزت بعد ذلك بغير العادية في صيرورتها من خلال «خرجة» أعضائها المطالبين روراوة بالترشح لخلافة نفسه على رأس الهيئة الكروية.فعاليات الجمعية العامة العادية للفاف عرفت حضور 97 عضوا من أصل 104 الممثلين للجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم. يمكن القول بلغة الأرقام من حيث المشاركة أنها تمت بحضور أغلبية مطلقة لأعضائها. كما عرفت انطلاق أشغالها حضور عدة وجوه رياضية أبرزها رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف. جدول الأعمال تضمن منح وسام استحقاق الفاف للعديد من الشخصيات الرياضية، وتلاوة التقريرين المالي والأدبي والمصادقة عليه. إلى جانب المصادقة على إبرام ذمة في نهاية العهدة الأولمبية للفاف. كما تمت المصادقة على ميزانية 2017. ليقبل أعضاء الجمعية العامة إدراج الرابطة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة، وتنصيب اللجنة الانتخابية ولجنة الجرد. رئيس الفاف استهل تقريره الأدبي بفيديو من إخراج التلفزيون الجزائري، لخص فيه كما أكد عليه كل إنجازاته، التي تمحورت أساسا فيما حققه الفريق الوطني منذ تأهله إلى كأس العالم في 2010. الفيديو عرج على ما أنجزته الفاف لصالح كرة القدم الجزائرية، من خلال تألق الخضر إلى غاية 2014. إضافة إلى تأهل المنتخب الأولمبي إلى الألعاب الأولمبية بعد 36 سنة من الغياب. وما أنجزته الأندية كوفاق سطيف، المتوج برابطة أبطال إفريقيا أو اتحاد العاصمة، المنشط لنهائي هذه الكأس أيضا. وكذا التطرق للمناصب التي تقلدها في الهيئات الدولية. لم يبد أعضاء الجمعية العامة للفاف، أي تحفظ فيما يتعلق بكل ما دار خلال أشغال الجمعية العامة العادية.، بل بادر البعض من الحضور إلى تجديد الثقة في روراوة، على غرار رئيس جمعية وهران مورو، الذي أخذ الكلمة ونوه بما قام به رئيس «الفاف» منذ توليه لرئاسة الاتحادية. معتبرا بأنه هناك بعض النقائص إلا أنه مع الاستقرار، الذي يعتبره أساس النجاح، وقال إنه تحدث باسم بعض رؤساء الأندية، الذين كلفوه بذلك. كما أكد سعد بكري رئيس رابطة بومرداس لكرة القدم، على الاجتماع الذي قامت الرابطات المختلفة والتي قررت على حد قوله: «نطلب من هذا الرجل العظيم أن يترشح لعهدة أخرى». وسار ممثل الرابطات الولائية والجهوية للجنوب على نفسي الدرب. مشيرا «نساند روراوة للترشح». بالمختصر المفيد خرجت الجمعية مما سطره الحاج في جدول أعمالها إلى «جمعية عامة انتخابية مسبقة» تطالب روراوة بالترشح وتصر على دعمه للبقاء على رأس الفاف. محمد روراوة:«لا ينقصني شيء.. لكن أريد رفع العلم في كل مكان» اعتبر رئيس «الفاف» محمد روراوة، المنتهية عهدته الأولمبية بأن «كل ذي نعمة محسود». عم إذا كان سيترشح مرة أخرى لرئاسة (الفاف) قال: «الوقت كفيل ليظهر ذلك، وأقول لكل الذين تكلموا في البلاطوهات حسبي الله ونعم الوكيل» في إشارة إلى الحملة التي استهدفته بعد إقصاء المنتخب الوطني لكرة القدم من نهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون. وباستياء كبير خرج الرجل الأول في كرة القدم الجزائرية، عن صمته أمس، خلال أشغال الجمعية العامة العادية بالمركز التقني بسيدي موسى، متحدثا عن إنجازاته على رأس الاتحادية الجزائرية وقال «الحاج» إنه قدم الكثير من أجل كرة القدم الجزائرية، من الجانب المالي أو التكوين أو النتائج، فمن جانب التكوين قال «كوّنا 10 ألاف مدرب لحد الآن في الأربع سنوات من عهدتنا». روراوة أضاف بأن الاتحادية تشرف على 500 بطولة وطنية كل أسبوع والتي تلعب تحت لواء 60 رابطة. مؤكدا بأن 35 مليار سنتيم التي تمنحها الوزارة بقرار رئاسي في كل سنة، لا يحق لأي كان أن يلمسها لأنها حق الاتحادية، مسلطا الضوء على كل ما قيل بشأن هذه الإعانة المادية التي تقدمها وزارة الشباب والرياضة : «لم نقل أبدا بأننا لا نحتاج إلى دعم الدولة، وإنما نريد من خلال إعادة هذه القيمة المالية، أن نثبت عن جدارتنا في التمويل الذاتي، وأن نكون قدوة في ذلك». «مولدي عيساوي ليس له حق الترشح...» شكر روراوة، أعضاء المكتب الفدرالي الذين عملوا معه طيلة الأربع سنوات الماضية، وهذا بعد أن تمت المصادقة على التقرير المالي للاتحادية، قائلا: «نحن نساهم من جيوبنا لتسيير الفاف»، حيث أراد أن يؤكد لمن شكك في نزاهة الأعضاء بأنهم يضحون من أجل مصلحة كرة القدم في الجزائر. وأضاف: «أشكر الحكومة وعلى رأسها الوزير الأول سلال، ووزير الشباب والرياضة، على منحنا تسيير المركز التقني لسيدي موسى لمدة 40 سنة»، ليطلق النار على الوزير السابق للشباب والرياضة مولدي عيساوي، الذي اشتكى (الفاف) إلى (الفيفا) قائلا: «لا يحق له أن يشتكينا إلى (الفيفا) وأؤكد بأنه لا يحق له أن يترشح، لأنه ليس عضوا في الجمعية العامة. وكان رئيسا للفاف ولم يكمل عضويته، كما أنه تغيب في 9 مرات عن أشغال الجمعية العامة، في حين يقصى كل من تغيب ثلاث مرات حسب القانون. أظن أنه كان من المفروض أن يترك قضايا الجزائر هنا في الجزائر، وألا يذهب إلى (الفيفا) لدينا هيئات جزائرية». «ماجر فشل.. ومرحبا بكل من يريد الترشح» أكد رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، بأنه إلى حد اليوم لم يتقدم أي أحد للترشح لرئاسة الفاف: «إلى حد الساعة لم يتقدم أي أحد للترشح. مرحبا بماجر ومرحبا بزطشي ومرحبا بكويسي، ومن يريد المجيء مرحبا به. فقط كفانا كلاما في البلاطوهات». وقال روراوة، الذي أشار إلى أنه ليس ضد من ينتقد من الجانب التقني: «الانتقاد من الجانب التقني ليس مشكلا، لكن أن يتم جلب أميين في كرة القدم لا يفقهون شيئا في قواعد اللعبة، ويتكلمون عن الرجال فهذا غير مقبول. هناك مدربون فشلوا وأخذوا أموالا من (الفاف). العشرات منهم كانوا يأخذون رواتب ب50 و60 ألف دينار من أجل معاينة لاعبين شبان في الملاعب، ولم يستطيعوا حتى اختيار 11 لاعبا عبر كامل القطر الجزائري». ليذكر الحاج بالمدرب الأسبق للفريق الوطني رابح ماجر، حيث قال: «ماجر هو أيضا فشل في كأس إفريقيا، وعاد من مالي بنقطة ولا أحد انتقده». «اللاعبون المغتربون أكثر وطنية منّا وصحيح فشلنا في كأس إفريقيا» دافع رئيس (الفاف) عن اللاعبين المحترفين أو بالأحرى المغتربين في الفريق الوطني، حيث أكد: «هؤلاء اللاعبون جزائريون أحسن منّي ومنك. لا يحتاجون إلى أي شيء، فهم يتلقون أموالا بالملايين بالأورو. مجيئهم إلى الفريق الوطني حبا للوطن فقط». ليضيف: «من الجانب الشخصي أتحدى أيا كان أن يجد أي شيء عنّي، وأقول لهؤلاء عليكم النّظر في المرآة أولا قبل الكلام على الرجال. أعترف بأنه كان هناك فشل في 2012 و2015 ، وفي 2017، وفي 2013 خرجنا من الدور الأول من كأس إفريقيا، والكل كان يطالب بإقالة حليلوزيتش. لكن أبقيت عليه حفاظا على الاستقرار ونجحنا بعد ذلك بالتأهل في 2014 للمونديال. علينا أن نضع حدا لكل هذا الكلام. لا أريد الدخول في نقاشات مع أي كان وخاصة مع ممثلي الدولة». «أنا في حملة انتخابية من أجل منصب في الكاف وسأرفع العلم الجزائري» وكشف رئيس (الفاف) بأنه بصدد القيام بحملة انتخابية من أجل منصب في الكاف: «أنا في حملة انتخابية من أجل منصب في (الكاف) هناك مغربي وتونسي، هما يلقيان الدعم في بلدهما. في حين هنا الكل يرسل بسهامه عليّ» ليؤكد: « سأواصل بكل ما أوتيت من قوة، حتى أرفع العلم الجزائري عاليا، لا ينقصني أي شيء ويمكنني أن أذهب إلى التقاعد براتب مريح، إلا أنني أريد تمثيل بلدي وكل هذا من أجل الجزائر». حناشي و10 رؤساء يقترحون تغيير نظام المنافسة تقدم رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، بلائحة أمضى عليها 11 رئيس فريق، منهم 6 من الرابطة الثانية و5 من الرابطة الأولى، لرئيس «الفاف» خلال أشغال الجمعية العامة العادية أمس، يطالبون فيها بتغيير نظام المنافسة. رئيس «الفاف» أكد بأنه لا يمكن القيام بذلك في الوقت الحالي ويجب انتظار موسم 2017/2018. روراوة، طلب من حناشي توفر شرط الحصول على موافقة ثلثي أعضاء الجمعية العامة لقبول المشروع. خير الدين زطشي: إذا ترشح روراوة فإن الحظوظ ستكون ضئيلة أكد رئيس نادي بارادو، خير الدين زطشي، بأنه سيقرر بشأن ترشحه لرئاسة «الفاف» من عدمه بعد يوم أو يومين: «سأعلن عن ترشحي من عدمه بعد يوم أو يومين». عن الأسباب التي جعلته يتريث طيلة هذا الوقت، قال بأن هناك أمورا سيقوم بضبطها أولا، قبل دخول هذه الانتخابات. لكن رئيس بارادو أكد بأنه بعد المساندة التي وقف عليها خلال الجمعية العامة العادية أمس لرئيس «الفاف»، من قبل العديد من الأعضاء، فإن حظوظ أي مترشح ستكون ضئيلة للفوز برئاسة الفاف. وأشار زطشي، إلى أنه يحق له أن يترشح لأنه مساهم كبير في فريق بارادو، وأنه عضو مجلس الإدارة لهذا الفريق وعضو الجمعية العامة للفاف، ومن غير المعقول ألا يحصل على الاعتماد من فريقه ليترشح لرئاسة الفاف، مثلما يشير إليه البعض، قائلا: «أقول لهؤلاء كفاكم الاصطياد في المياه العكرة».ط/ب مراد لحلو (المترشح لانتخابات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم): كفانا تفرجا على الأوضاع المزرية للكرة كان متوقعا أن يقوم مراد لحلو، رئيس النادي الهاوي لنصر حسين داي أمس، بإيداع ملف ترشحه لرئاسة الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، حسب ما أكده لنا المعني بنفسه. السيد لحلو كشف ل«المساء» رغبته بالمشاركة في انتخابات الهيئة الفيدرالية للكرة الجزائرية. موضحا أن هذه الأخيرة لا يمكن أن تبقى على الحال التي هي عليها الآن. وتابع محدثنا قائلا: «صراحة بقينا لفترة طويلة نتفرج على الأوضاع المزرية التي تعيش فيها الكرة الجزائرية، ونشعر كمسيرين في المشهد الكروي بأننا قادرون على المساهمة في تطوير هذه الرياضة والسماح لها بتفادي التوجه إلى الهاوية». رئيس النادي الهاوي لنصر حسين داي، تساءل عما إذا كان المسيرون الحاليون المتواجدون في دواليب الهيئات الكروية أحسن منه ومن أمثاله الذين يريدون البرهنة على قدرتهم في رفع التحدي الذي تنتظره منهم الكرة الجزائرية للنهوض. وقال في هذا الشأن إن هذه الرياضة لا يمكن أن يقودها من جديد مسيرون أبانوا عن فشلهم وعيوبهم في إعطاء دم جديد للكرة الجزائرية بل أوقعوها في مستنقع الفساد وغير ذلك من التصرفات والممارسات التي حطّت من قيمة رياضتنا الأكبر شعبية في الجزائر. وأعطى مراد لحلو، مثالا عن هذا الوضع من خلال الإشارة إلى قضايا ترتيب المباريات في البطولة من طرف الفاعلين الحقيقيين في المنافسة. منهم كما قال بعض الحكام وبعض مسيري الأندية وحتى لاعبين. واستدل محدثنا في إعطائه أمثلة عن التجاوزات القانونية التي تحدث في كرة القدم بالانتخابات غير الشرعية التي جرت في الرابطات الجهوية. لكن رغم ذلك لم تحرك السلطات العمومية المكلفة بالرياضة ساكنا. عن البرنامج الذي أعده في إطار ترشحه لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أوضح محدثنا أنه ثري بالاقتراحات البنّاءة وسيكشف عنه في الوقت المناسب. إلا أن مراد لحلو، لم يخف تخوفه من وقوعه ضحية بعض الممارسات الرامية إلى دفعه للعدول عن الترشح لهذه العملية مثلما حدث له في السابق لما أجبر عن سحب ملف ترشحه لانتخابات الرابطة الوطنية الاحترافية في بداية السنة الفارطة. وتساءل محدثنا عن دوافع هذه المناورات التي ترغم المترشحين النزهاء على سحب ملفات ترشحهم من كل عملية انتخابية رياضية.وتابع لحلو قائلا: «مثل هذه الممارسات تجاوزها الزمن ولا بد أن تتوقف خدمة لتطوير كرة القدم الجزائرية، فأنا فخور بالمشاركة في هذه الانتخابات ولدي طموحات كبيرة للوصول إلى الهدف الذي رسمته». ميداليات استحقاق ل9 شخصيات رياضية كرمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تسع شخصيات رياضية بارزة، بميداليات استحقاق، أمس خلال أشغال الجمعية العامة العادية بالمركز التقني بسيدي موسى. شملت هذه الميداليات شخصيتين فارقتا الحياة وهما مراد عبد الوهاب وقاسم ليمام، حيث تسلم ميدالية المدرب السابق لشباب بلوزداد واتحاد العاصمة ابنه، في وقت تسلم ميدالية الرئيس السابق لمولودية وهران قاسم ليمام، مسير من نادي «الحمراوة». الميداليات السبع الأخرى، أسندت إلى كل من المدرب السابق للمنتخب الجزائري وشبيبة القبائل خالف محي الدين والمدافع الدولي السابق للوفاق السطايفي، حكيم سرار، والحكم الدولي السابق محمد بنوزة، والرئيس السابق لشباب أهلي برج بوعريريج محمد الطاهر رماش ورئيس رابطة باتنة لكرة القدم محمد بلاغة وكذا الرئيس السابق للجنة المركزية للتحكيم محمد ميمون. وسيبقى بلاغة طويلا في تاريخ كرة القدم الجزائرية بعد ترأسه رابطة باتنة لسبع عهدات متتالية، إضافة لأحد أعمدة الصحافة الرياضية، أحمد عاشور. رئيس الاتحادية الدولية لمكافحة الفساد الرياضي يكرم روراوة قام رئيس الاتحادية الدولية لمكافحة الفساد الرياضي، الجزائري مراد مازار، بتكريم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، بعد نهاية أشغال الجمعية العامة العادية للفاف. منح مازار أول شهادة تقدمها هذه الهيئة الدولية لأحسن مسير. مشيرا إلى أنه تم الاتفاق في المكتب التنفيذي لاتحاديته على منح هذه الشهادة يوم 27 فيفري وتزامن ذلك مع دعوته لحضور أشغال الجمعية العامة للفاف. كما أعلن أنه سيتم تكريم 24 رئيس اتحادية عبر العالم، وفي مختلف الرياضات. فائض مالي ب135 مليار سنتيم سنة 2016 حققت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) مجددا فائضا ماليا «استثنائيا» لحساب سنة 2016، حسب الحصيلة المقدمة من طرف الجمعية العامة العادية، أمس الاثنين بالمركز التقني بسيدي موسى، وتشير الحصيلة إلى «أرباح» مقدرة ب135 مليار سنتيم، أي بنقصان تسعة ملايير مقارنة بسنة 2015، حينما جنت الهيئة الكروية ما مقداره 144 مليار، وتمت المصادقة على الحصيلة المالية 2016 للفاف بالإجماع، مثلما هو الشأن للميزانية المتوقعة لسنة 2017 والمقدرة ب450 مليار سنتيم، منها 90 بالمائة من أجل انجاز فندق(5نجوم)،حسب ما كشف عنه نائب رئيس الاتحادية، جهيد زفزاف. تنصيب لجنة انتخابات «الفاف» أمس تتكون لجنة الانتخابات الخاصة برئاسة الفاف، من سبعة أشخاص. تم انتخابها أمس خلال الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بسيدي موسى. تضم اللجنة التي يرأسها علي باعمر، المسؤول الأول لرابطة كرة القدم الجهوية بورقلة، كل من حسان حمار، رئيس وفاق سطيف، محمد زرواطي رئيس شبيبة الساورة، محمد مورو، رئيس جمعية وهران، محمد خبوز رئيس الرابطة الولائية لبرج بوعريريج، رشيد أوكالي رئيس رابطة ولاية الجزائر وميلود غربال رئيس رابطة ولاية وهران، وستضطلع هذه اللجنة بدراسة ملفات الترشيحات والطعون، وحدد يوم 12 مارس المقبل كآخر أجل لتسلم ملفات الترشح.
