سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إبراهيم: غالي نطالب بتدخل منظمات حقوق الإنسان لحماية الصحراويين من انتهاكات الاحتلال المغربي الرئيس تبون يستقبل رئيس الجمهورية العربية الديمقراطية الصحراوية
طالب الرئيس الصحراوي، السيد ابراهيم غالي، أول أمس، المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان بالتدخل لحماية المواطنين الصحراويين العزل الذين يتعرضون لانتهاكات من قبل الاحتلال المغربي، منددا بهذه الممارسات المسلطة على الشعب الصحراوي. وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، استنكر الرئيس الصحراوي الانتهاكات التي يواجهها الشعب الصحراوي الأعزل من قبل سلطات الاحتلال المغربي، قائلا في هذا الصدد: «نندد بهذه الممارسات ونطالب من المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان الولوج إلى الإقليم المحاصر من أجل حماية المواطنين الصحراويين العزل». وأوضح السيد غالي أنه تناول رفقة الرئيس تبون «الأوضاع الجهوية والإفريقية والدولية، خصوصا بعد الاعتداء المغربي الأخير وانتهاكه لوقف إطلاق النار المبرم بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية تحت رعاية الأممالمتحدة من أجل تنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي». وذكر في هذا الصدد أنه «بعد هذا الانتهاك، اضطر الشعب الصحراوي مرة أخرى أن يواصل الكفاح المسلح من أجل الحصول على حقه في الحرية والاستقلال وتقرير المصير»، مؤكدا أنه «أعطى ما يكفي من الوقت للمجتمع الدولي، أي حوالي ثلاثين سنة، من أجل تطبيق مخطط التسوية لتنظيم استفتاء تقرير المصير». كما استرسل موضحا أن هذا الهدف «لم يتم نتيجة العرقلة المتواصلة للمملكة المغربية للمجهود الأممي النبيل من أجل تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا وسكوت المجتمع الدولي عن العرقلة المغربية وانتهاكات حقوق الانسان المتواصلة ضد المواطنين الصحراويين العزل في الأرضي المحتلة». وخص بالذكر «النساء الصحراويات المقاومات اللائي يسجلن يوميا في الشوارع، لأنهن طالبن بتطبيق الشرعية الدولية وبتمكين شعبهن من تقرير مصيره واستقلاله». وحول اللقاء، أشار السيد غالي إلى أنه حظي «باستقبال أخوي من فخامة الرئيس يومين قبل احتفالات الشعب الصحراوي بالذكرى ال 45 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية»، مضيفا بالقول: «باركنا له استكمال شفائه بعد الوعكة الصحية التي أصابته مؤخرا، كما باركنا له كذلك استعادة الجزائر لمكانتها الإقليمية والدولية»، مشيدا بهذا اللقاء الذي وصفه ب«المثمر والأخوي».