تواصل السباحة نسرين مجاهد ، بطلة الجزائر ، تدريباتها بالعاصمة استعدادا لمختلف الإستحقاقات التي تنتظرها رغم الصعوبات التي يواجهها السباحون بشكل عام بسبب تأثيرات جائحة كورونا وغلق المسابح. وتقول إبنة مدينة مستغانم عن ظروف تدريباتها في هذه المرحلة الإستثنائية ل«الجمهورية»: «في بداية مرحلة الجائحة لم تكن الأمور سهلة إطلاقا لكن الظروف بدأت تتحسن منذ شهر أكتوبر حيث استأنفنا التدريبات والإتحادية قامت بتشكيل مجموعات من السباحين الدوليين وسمحت لهم بالتدرب وحتى الرابطات قامت بتشكيل بعض المجموعات من أجل السماح لها بالتدرب في ظروف مناسبة بعيدا عن الإكتظاظ ، حيث نتدرب في أوقات تناسبنا، العائق الوحيد يبقى نقص الإمكانيات حيث نبقى بحاجة إلى حصص تقوية العضلات إذ تقتصر تدريباتنا حاليا على المسبح فقط ولهذا فلا زلنا نعاني نوعا ما خلال هذه المرحلة الإستثنائية التي أثرت على جميع الرياضيين». وعن واقع الرياضة النسوية بالجزائر، تضيف بطلة الجزائر والمتخصصة في التتابع وفي 100 متر 4 سباحات وسباقات أخرى: «الرياضة النسوية بالجزائر في تحسن لكنها لا تزال تعاني من عدة نقائص من كل الجوانب على غرار الإمكانيات، وعلى سبيل المثال في السباحة عدد السباحات اللواتي تشاركن في المنافسات الرسمية قليل جدا ويكاد يعد على الأصابع، فالعديد منهن يتوقفن في مرحلة معينة حتى قبل بلوغ فئة الكبريات لسبب أو لآخر، نتمنى أن نرى يوما ما عدد الإناث نفسه كعدد الذكور الذين يمارسون الرياضة في المستوى العالي». وتستعد السباحة الدولية لعديد المنافسات الهامة على غرار البطولتين الأفريقية والعربية وتصفيات الأولمبياد، حيث تقول نفس المتحدثة: «حاليا نحضر للبطولة الأفريقية التي ستقام شهر أفريل المقبل، إلى جانب البطولة العربية المقررة شهر ماي المقبل بالعاصمة، وفي الوقت نفسه أسعى لتحسين توقيتي ولما لا تحقيق الحد الأدنى للتأهل إلى الألعاب الأولمبية».