قسم إضراب اللاعبين الشارع الرياضي العباسي بين مؤيد ومعارض له، كل حسب حججه ، وإختلفت مختلف المواقع والصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، الخاصة بإتحاد بلعباس وأنصاره بعد أن دخل الاضراب يومه الثاني، وهو ما جعله مادة دسمة للكثير من محبي المكرة الذين إعتبروا أن فريقهم بات على «كف عفريت» بسبب ما يحدث له وقبيل جولات من نهاية مرحلة الذهاب .وما يؤكد خطورة الوضعية هو أن لاعبي المكرة ومنذ 05 مارس تاريخ المواجهة التي جمعتهم مع سريع غليزان في الشلف بملعب الشهيد بومزراق، وخسروا نقاطها كاملة، لم يلمسوا بعدها الكرة بعد أن منحهم المدرب راحة أكملوها بإضراب، وهو ما قد يعقد من مهمتم في العودة لمستواهم البدني في أسرع وقت.وراح مؤيدو فكرة الدخول في إضراب يؤيدون قرار اللاعبين ، بعد أن إعتبروا أنه من حقهم المطالبة برواتبهم فغالبيتهم يعيلون اسر وعائلات، وكانوا قد تلقوا ضمانات من الإدارة ومن الواجب الوفاء بالوعد، لوضعهم في ظروف مريحة وبهذا يقدموا ما ينتظره منهم الأنصار إتجاه الفريق.في المقابل فإن معارضي إضراب اللاعبين وقرارهم جاء خوفا من أن يدفع الفريق الثمن حسبهم، فبقاء رفقاء «عبدلي» بعيدا عن المنافسة والتدريبات سيزيد الطين بلة حسبهم، خاصة أن الفريق يتواجد في مركز غير مريح لحد الآن ما يستوجب الوقوف معه وتقديم كل ما لديهم ، كونهم سيتلقون رواتبهم سواء خلال الأيام المقبلة أو عبر القانون بلجوئهم للجنة المنازعات أو المحاكم مثلما جرت العادة. ومن دون شك لن تكون مواجهة اولمبي المدية سهلة ، فالنقاط الثلاث لأصحاب الأرض ستجعلهم في الصدارة، وهو ما قد يجعل المباراة صعبة للغاية بالنسبة لأبناء المدرب بوعكاز الذين سيتنقلون بمعنويات محبطة بسبب نتائجهم السلبية وقضية رواتبهم وديونهم العالقة.