أثارت قضية تأخير دخول اللاعبين في تربص مغلق الكثير من الجدل، خاصة أنه كان من المتفق أن يغادر اللاعبون بلعباس يوم الإثنين الفارط ، وهو ما لم يحدث لغاية ظهيرة الثلاثاء، وهو الأمر الذي فتح الباب على كثير من الأقاويل بين أنصار الفريق الذين طالبوا الإدارة بتفسيرات عن ما يحدث داخل بيت المكرة حتى قبل بداية البطولة، وحسب مصدر مقرب من الفريق فإن عددا من اللاعبين طالبوا برواتبهم العالقة ومستحقاتهم، خاصة أن غالبيتهم لازالوا يدينون بأموالهم منذ الموسم الفارط، وآخرون وقعوا بضمانات لكنها لم تجسد على أرض الواقع لحد الآن وهو ما أغضب اللاعبين الذين أصروا على حصولها هذه المرة ، وأمهلوا الإدارة لغاية يوم الخميس، حتى يتخذوا إجراءات قد تخلط كل الحسابات من الآن للمدرب والمسيرين ، الذين باتوا ملزمين على إيجاد حل يرضي الجميع، قبل هدم كل ما تم بنائه منذ 3 أسابيع ، ومن دون شك سيدخل اللاعبون في إضراب مبكر هذه المرة في حال عدم حصولهم على الأموال، أي حتى قبل بداية الموسم، وهو ما لم يسبق أن حدث في بيت المكرة التي تسير ب«البريكولاج" الذي سيدفع ثمنه الإتحاد، بسبب وجود مسيرين تهافتوا على الإستقدامات من دون البحث عن سبب عزوف "نفطال" عن دعم الإتحاد، وكذا إيجاد حل للحسابات المجمدة، ما قد يجعل الشارع الرياضي يعيش المشاكل من الآن، وحسب أنصار المكرة ، فقد إعتبروا أن مشكل الرواتب والديون سيطفوا مجددا، سواء كان اليوم أوغدا أو حتى بعد غد، خاصة أن الإدارة إكتفت بلعب دور المتفرج لحد الآن في قضية السيولة المالية، وراحت تسارع للإنتدابات لاغير، وهو ما رفع الكتلة الشهرية من دون حل للأزمة المالية ياسين