بخسارة كانت متوقعة عاد لاعبو اتحاد بلعباس إلى الديار بخفي حنين حيث ضيعوا نقاط مهمة حين واجهوا شباب قسنطينة الذي رفع رصيده ل27 نقطة في جدول ترتيب الرابطة المحترفة الأولى، عكس الزوار الذين إختتموا مرحلة الذهاب بالخسارة التي أبقت رصيدهم عند 15 نقطة، في انتظار مباراة شبيبة القبائل المتأخرة ، لكن ومع هذا يبقى الأمل قائما خاصة أن المكرة بقي أمامها مرحلة العودة بكاملها ، لكن شريطة الإلتفاف خلف الإتحاد. ويعلم كثيرون أن المشكل هذا الموسم يكمن في المساهمين الذين باتوا يلعبون دور المتفرج على فريق سيعاني الأمرين في مرحلة العودة، حيث لم يقووا على تقديم أي شيء منذ عودتهم للإشراف على شؤون الإتحاد الذي يتخبط في جملة من المشاكل لعل أبرزها قضية تسوية ديون اللاعبين القدامى والحاليين الذين ينتظرون إلتفاتة من الإدارة. وأكد المدرب بوعكاز لمختلف وسائل الإعلام عقب الخسارة أمام الشباب في الجولة الفارطة، على أنه واجه منافسا محترما، مصرا في الوقت نفسه على تسوية وضعيات لاعبيه الذين أضربوا قبل اللقاء، بعد سلسلة من المشاكل المتعلقة برواتبهم ، مطالبا الجميع بالوقوف مع الفريق في الوقت الحالي، من سلطات، إدارة ومناصرين . ويملك تعداد اتحاد بلعباس لحد الساعة 15 نقطة جناها بعد 18 جولة ، من 3 انتصارات، 6 تعادلات، و9 هزائم، جعلته يتواجد ضمن فرق المؤخرة لحد الآن، ما قد يجعل الإتحاد في وضع صعب بلغة الأرقام، وقد يتراجع أكثر بعد تسوية بقية المباريات المتأخرة، وكذا مرحلة العودة التي لن تكون رحيمة بفعل البرنامج المكثف الذي ينتظر العبابسة. ويتواجد دفاع المكرة في الصف الثاني ما قبل الأخير، كأضعف خط حيث تلقى العبابسة 25 هدفا وهو رقم مخيف وكبير ، ما يستدعي مراجعة الأخطاء وتصليحها قبل مرحلة العودة، في حين الهجوم يتواجد من بين أضعف الخطوط، بعد كل من شبيبة سكيكدة وأهلي البرج.