تتواصل خلال شهر رمضان الفضيل معاناة العديد من المواطنين مع ندرة أكياس الحليب بمختلف الأسواق و المحلات التجارية المتواجدة بحي الصباح و حي الياسمين و النور ، الى جانب ايسطو و مديوني و كذا بالقطب العمراني الجديد لبلقايد ووسط المدينة و غيرها من الأماكن ، حيث يضطرون الى النهوض باكرا في حدود الساعة السابعة صباحا و الوقوف في طوابير لا متناهية للظفر بكيسين فقط قبل نفاذها مقابل 30 دج أو 35 دج لكل كيس حسب الأسعار التي يفرضها أصحاب المحلات ، الأمر الذي زاد من تذمرهم و جعلهم يرفعون نداءهم الى السلطات المحلية بغية التدخل و إيجاد حل لهذا الإشكال الذي لا زال قائما منذ أكثر من 9 أشهر رغم تطمينات مصالح مديرية التجارة و الفلاحة بوفرة المنتوج و تأكيدهم على تعزيز دوريات المراقبة للوقوف على أسعار المواد المدعمة . و لدى رفعنا لهذا الانشغال إلى السيد عابد معاد المنسق الولائي لاتحاد التجار و الحرفيين لولاية وهران أكد بأن المشكل يمتد منذ عدة أشهر ، و مع أنهم رفعوا عدة إرساليات إلى الجهات المعنية على مستوى ولاية وهران و حتى إلى وزارة التجارة من أجل إيجاد حلول ناجعة من شأنها أن تقضي على معاناة ساكنة وهران مع تذبذب توزيع الحليب ، لأن الملبنات الأربع المتواجدة على مستوى ولاية وهران ذات طابع خاص ، و الكميات الموجهة الى ولاية وهران من ملبنات تلمسان و «جيبلي» سعيدة غير كافية و لا تلبي احتياجات الساكنة و طالبوا بضرورة رفع كوطة الموزعين أو انجاز ملبنة عمومية على مستوى الولاية إلا أن الوضع لا زال على حاله .